نتناول هنا مشكلة الأطفال مع التدخين السلبي و الآثار المترتّبة على ذلك. بحثت دراسات استقصائية في تعرّض الأطفال للتدخين السلبي ووجدت أنّ عشرات الملايين من الأطفال بعمر 6 سنوات أو أقلّ لا يزالون يتعرّضون بانتظام للتدخين السلبي في منازلهم.
أظهرت هذه الدراسات أنّ التعرّض للدخان السلبي حدث في كثير من الأحيان في الأسر ذات الدخل المنخفض والتعليم المنخفض.
كما وجدت هذه الدراسات أنّ تدخين الأشخاص الذين يزورون البيت يمثّل أقلّ من 1 في المائة من هذا التعرّض.
من ناحية أخرى، كان الآباء يمثّلون 90 في المائة من التدخين السلبي الذي تعرّض له الأطفال.
يعدّ التعرّض للتدخين السلبي خطرًا صحّيًا خطيرًا، والأطفال الذين ما زالت أجسامهم في طور النموّ هم الأكثر عرضة للخطر.
الأطفال الذين يتعرّضون للتدخين السلبي هم أكثر عرضة للإصابة بنوبات الربو والتهابات الجهاز التنفّسي والتهابات الأذن.
بالإضافة إلى ذلك، يزيد التعرّض من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ في الأطفال أقلّ من سنة واحدة.
على الرغم من تحسّن النسب المذكورة أعلاه، إلا أنّ الأرقام لا تزال مقلقة.
في دراسة سابقة، قدّر أنّ التعرّض للتدخين السلبي يزيد من عدد نوبات الربو وشدّة أعراضه لدى الملايين من الأطفال كلّ عام.
كما قدّر أنّ ذلك التدخين السلبي مسؤول عن عدد مهول من العدوى في الجهاز التنفّسي عند الرضّع والأطفال دون سنّ 18 شهرًا.
ينتج عن ذلك مكوث عدد كبير من الأطفال في المستشفيات كلّ عام.
إذا كان التدخين السلبي يمثّل مشكلة في منزلك، فاتّبع هذه الخطوات للمساعدة في تقليل تعرّض طفلك للدخان.
1. لا تدخّن في منزلك أو سيارتك.
2. لا تسمح للآخرين بالتدخين أيضًا في أماكن تواجد أطفالك.
إنّ الانتقال إلى غرفة أخرى أو فتح نوافذ منزلك لا يحمي أطفالك من التعرّض لأنّ الدخان يظلّ في الهواء وعلى ملابسك.
نتناولنا إذا هنا مشكلة الأطفال مع التدخين السلبي و الآثار المترتّبة على ذلك.
المصدر: مواقع إلكترونية