سنتكلّم في هذا المقال عن كيفية التعرّف على الربو الناجم عن ممارسة الرياضة.
يمكن أن تؤدّي التمارين والرياضات التي تتطلّب نشاطا مستمرّا، وخاصّة الجري وأنشطة الطقس البارد، إلى ظهور أعراض الربو.
يؤثّر الربو الناتج عن ممارسة الرياضة على عشرات الملايين من الناس، كثير منهم من الأطفال.
تشمل الأعراض السعال والصفير وضيق الصدر وضيق التنفّس.
غالبا ما يبدأ الأطفال المصابون بالربو الناجم عن ممارسة الرياضة في الشعور بالأعراض بعد خمس إلى 20 دقيقة من بدئهم في ممارسة الرياضة.
قد يكون من الصعب التعرّف على الربو الناتج عن ممارسة الرياضة لدى طفلك لأنّ الأعراض غالبا ما تأخذ شكلا خفيّا.
قد يشكو طفلك من عدم قدرته على الجري بسرعة مثل الأصدقاء أو قد يعبّر عن كراهيته للرياضة.
يحد تجنّب الرياضة أو النشاط البدني لبعض الأطفال ويمكن أن يؤدّي إلى مشاكل مع زملائهم في المدرسة وينتج لديهم تدنّي تقدير الذات.
تشمل الرياضات التي قد تعمل كمحفّزات للربو الناجم عن ممارسة الرياضة كرة القدم وكرة السلّة والجري لمسافات طويلة والتزلّج على الثلج.
من المهمّ أن يتلقّى الأطفال التشخيص والعلاج المناسبين.
من الجيّد أيضا تزويد مدرّب طفلك في القاعة الرياضية بتعليمات مكتوبة، بما في ذلك:
– طبيعة وشدّة الربو الناجم عن ممارسة الرياضة.
– ما هي الأدوية التي تستخدم للوقاية منها وكيفية استخدامها.
– تقنيات لتجنّب الربو الناجم عن ممارسة الرياضة، بما في ذلك فترة إحماء كافية.
– علامات التحذير عندما يعاني طفلك من نوبة ربو.
مع الإدارة المناسبة للربو، يكون معظم الأطفال قادرين على ممارسة الرياضة والأداء بكامل طاقتهم.
المصدر: مقالات