سنتناول فوائد الرضاعة الطبيعية و تأثيرها على النموّ السليم للطفل. إنّ الرضاعة الطبيعية هي أهمّ شيء يمكن للأمّ القيام به لحماية طفلها والمساعدة في تعزيز الصحّة الجيّدة لديه بعد الولادة مباشرة.
و الأفضل من ذلك أنّ الرضاعة الطبيعية هي مجّانية و ليس فيها تكاليف.
إلى جانب توفير المال، بالتخلّي عن شراء الحليب الاصطناعي، يمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية أيضًا في الحفاظ على انخفاض فواتيرك الطبّية.
الأطفال الذين يتغذّون على اللبن الاصطناعي يزداد مرضهم في كثير من الأحيان وبشكل أكثر خطورة من الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية.
لديهم المزيد من التهابات الأذن والتهابات الجهاز التنفّسي ومشاكل أخرى.
يمكن أن يتأكّد هذا إذا كان لدى عائلة الرضيع تاريخ من الحساسية.
عندما يرضع الطفل رضاعة طبيعية، تنتقل الأجسام المضادّة من الأمّ إلى الطفل، ممّا يساعد على الحماية من المرض والحساسية.
عندما ينمو الطفل، سيبدأ جسمه في صنع الأجسام المضادّة الخاصّة به، وسيكون أكثر استعدادًا للتعامل مع حساسية الطعام.
سيساعد مصّ الثدي أيضًا في تطوير أو محاذاة الفكّ وتطوّر عظم الوجنة.
لهذا السبب بالذات، تقلّ الحاجة إلى عمل تقويم الأسنان المكلّف عندما يكبر الطفل.
على عكس الحليب الاصطناعي، يكون حليب الثدي جاهزًا دائمًا ومتاحًا دائمًا ومريحًا ودائمًا في درجة حرارة مناسبة للرضاعة، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على جميع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها طفلك أثناء نموّه، ممّا يوفّر لك الكثير من المال.
تقدّم الرضاعة الطبيعية أيضًا العديد من الفوائد للأمّ.
يتسبّب مصّ الطفل من الثدي في حدوث انقباضات بعد الولادة مباشرة، ممّا يؤدّي إلى تقليل نزيف الأمّ، ومساعدة الرحم على رجوعه إلى حالته الطبيعية قبل الحمل القادم بشكل أسرع.
ستؤدّي الرضاعة الطبيعية أيضًا إلى حرق السعرات الحرارية، لذلك يمكن للأمّ أن تفقد الوزن بشكل أسرع بكثير ممّا لو كانت تغذّي طفلها بالزجاجة.
ستعطي الرضاعة الطبيعية أيضًا رابطًا خاصّا بين الأمّ والطفل، وهو شيء لا تستطيع توفيره الرضاعة الاصطناعية.
المصدر: مواقع إلكترونية