يُعدُّ الإسهال من المشاكل الشائعة بكثرة عند الأطفال.
الإسهال هو حالات تبرُّز مُتكرِّرة لبراز مائي أو رخو يختلف عن النَّمط الطبيعي عند الطفل.
أثناء الإسهال، يفقد جسم الطفل السوائل و الشوارد بسرعة.
في الوقت نفسه، تفقد الأمعاء قدرتها على امتصاص السوائل المعطاة لها.
في الحالات الخفيفة التي لا تتأثر فيها عملية الامتصاص، يمكن أن تمنع السوائل المختلفة المعطاة له من الجفاف.
إن التغلب على الجفاف مهم في علاج الإسهال عند الأطفال.
يمكن أن يحدث نقصٌ في شهيَّة الأطفال المصابين بالإسهال مع معاناتهم من القيء ونَقص الوَزن أو حدوث حُمَّى.
إذا كان الإسهال شديدًا أو استمرَّ لفترة طويلة، فمن المُرجَّح حدوث جفاف.
قد يتسبَّب الجفاف الشديد في حدوث اختلاجاتٍ وضررٍ في الدِّماغ والوفاة.
إذا كان الإسهال خفيفًا، فليس من الضَّروري مراجعة الطبيب.
الأسباب
تعد العدوى بالفيروسات والبكتيريا والطفيليات أكثر أسباب الإسهال شيوعًا.
تعد الفيروسات السبب الرئيسي للإسهال المعدي عند الأطفال، و بنسب قليلة بسبب البكتيريا و الطفيليات.
زيادة عدد الكريات البيض في البراز هي علامة على وجود عدوى بكتيرية.
علاج الجفاف
يجب مراعاة عدة أمور في الوقاية من الجفاف عند الأطفال المصابين بالإسهال، وهي
1. تعويض فقد السوائل الذي حدث.
2.إعطاء سوائل الصيانة.
جفاف خفيف
يبدو الطفل في هذه الحالة عطشانًا ويبدأ التبول في الانخفاض.
تبدو العينان غائرتان قليلاً، وتقل مرونة الجلد، والشفاه جافة.
في هذه الحالة، يجب إعطاء الطفل سوائل معالجة الجفاف تحت إشراف الطبيب.
جفاف شديد
بالإضافة إلى الأعراض السريرية التي لوحظت في الجفاف الخفيف إلى المتوسط ، في هذه الحالة، لوحظ أيضًا تنفس سريع وعميق، ونقص في الوعي، ونبض سريع، وانخفاض كبير في مرونة الجلد.
يجب نقل الطفل على الفور إلى المستشفى للحصول على سوائل معالجة الجفاف عن طريق الوريد.
مضاد حيوي
لا يتم إعطاء المضادات الحيوية بشكل روتيني في حالات الإسهال الحاد، على الرغم من الاشتباه في البكتيريا كسبب للحالة، لأن معظم حالات الإسهال الحاد تكون ذاتية الشفاء.
سيؤدي تناول المضادات الحيوية بشكل غير مناسب إلى إطالة حالة الإسهال بسبب عدم انتظام البكتيريا المعوية.
