سنقترح عليكم في مقالنا خمس طرق لحماية أطفالك من المرض. يجد المعلّمون صعوبة أكثر من أيّ وقت مضى في الحفاظ على فصولهم الدراسية صحّيّة ونظيفة للأطفال.

أجريت  استطلاعات في دول غربية و وجدت أنّ 90 بالمائة من المعلّمين يعتقدون أنه “من الشائع أن يأتي الأطفال إلى المدرسة وهم مرضى”.

قال حوالي 30 بالمائة فقط إنّ موظفي المدارس يقومون بتطهير الفصول الدراسية بانتظام.

تنتشر الجراثيم بشكل متكرّر من خلال الاتّصال السطحي، لكن العديد من المعلّمين ليس لديهم الوقت أو الأدوات لمكافحة هذه الجراثيم.

يمكن أن يؤثّر هذا التناقض بشكل مباشر على صحّة وعافية كلّ من الأطفال والمعلّمين على حدّ سواء.

قال أكثر من 70 في المائة من المعلّمين إنّهم تغيّبوا عن المدرسة بسبب مرض يعتقدون أنّهم أصيبوا به من أحد الأطفال.

إنّ تشجيع الأطفال على العيش بأسلوب حياة صحّي خارج الفصل الدراسي أمر مهمّ في الوقاية من الأمراض.

إنّ عادات الأطفال الصحّيّة بعيدا عن المدرسة لها تأثير مباشر على ما يحدث لهم ولزملائهم في الفصل أثناء الدراسة.

يقدّم الأطبّاء النصائح التالية للآباء:

– تأكّد من أنّ أطفالك يغسلون أيديهم.

هذه هي الطريقة الوحيدة الأكثر فعالية للوقاية من الأمراض.

يجب فرك اليدين لمدّة 10 إلى 15 ثانية.

– لا تسمح لأطفالك بمشاركة الأواني.

على الرغم من أهمّيّة تعلّم المشاركة، لا ينبغي أن ينطبق هذا على الأكواب أو أدوات تناول الطعام.

– تأكّد من حصول أطفالك على قسط كاف من النوم.

يؤدّي الحرمان من النوم إلى إجهاد جهاز المناعة.

يحتاج معظم الأطفال إلى ثماني ساعات على الأقلّ من النوم كلّ ليلة.

– التأكّد من الشفاء التامّ.

– لا ترسل أطفالك إلى المدرسة عندما يمرضون.

– اجعل أطفالك على اطّلاع دائم على اللقاحات.

تحمي اللقاحات الجديدة مجموعة من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك التهاب السحايا.

قطع شوطا طويلا في حماية الصحّة العامّة نتيجة انتشار التطعيمات.

إنّنا نحمي بعضنا البعض من خلال تطعيم أطفالنا.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.