موضوع مقالنا هو النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات لطفلك و كيف يستفيد منه خاصّة إذا كان يعاني من السمنة.

من الأفضل لطفلك تناول معظم خطط النظام الغذائي، بما في ذلك خطط النظام الغذائيّ منخفض الكربوهيدرات، مع القليل من الملح.

بالنسبة لأولئك الأطفال الذين يعانون من مشاكل وزن خطيرة ولديهم مشاكل مثل ارتفاع مستويات السكّر في الدم أو نقص السكّر في الدم وما إلى ذلك، فإنّ خطط النظام الغذائيّ الشائعة عادة لن تكون قادرة على تلبية الاحتياجات. 

لتقييم خطّة النظام الغذائي لطفلك التي ستكون مفيدة، يمكنك اتّباع هذه الإرشادات. 

إنّها توفّر إطارًا جيّدًا يتّبعه العديد من متخصّصي التغذية على نطاق واسع.

يوفّر النظام الغذائي توازناً كافياً ومجموعة متنوّعة من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون.

النظام الغذائي لا يستبعد مجموعة غذائية معيّنة ويشجّع على الاستهلاك لمجموعة أخرى.

يشجّع النظام الغذائي على ممارسة الرياضة، كما أنّه لا يشّجع على فقدان الوزن السريع غيّر الواقعي.

تتمحور الكثير من خطط النظام الغذائي حول خطط النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات. 

 تؤكّد الأنظمة الغذائية أنّ الأطفال الذين لديهم سمنة مفرطة هم حسّاسون للأنسولين وأنّ الكربوهيدرات تجعلهم يكتسبون الوزن.

 تضع خطط النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات نسبة محدّدة من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون التي يجب استهلاكها من أجل إنقاص الوزن، وبينما يتمّ تقليل الدهون، فإنّ المصدر الرئيسي للطاقة يأتي من استهلاك البروتين.

إنّ السكّر هو أخطر عدوّ لجسمك لفقدان الوزن وبما أنّ الكربوهيدرات هي الأطعمة التي يتمّ معالجتها وتحويلها إلى سكّريات يجب الحدّ من الكربوهيدرات. 

كل هذه الحميات تجعلها على أنّها حلّ لمشكلة السمنة.

هناك العديد من الأبحاث الهامّة التي تقف ضدّ النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات، لكن حتى الآن لم يتّخذ المجتمع الطبّي الأوسع قرارًا بشأن ما إذا كانت الأنظمة الغذائية هي شيء مناسب على المدى الطويل.

هناك بحث يقول أنّ الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات وعالية البروتين لا تقدّم فائدة تذكر للراغبين في الحميات.  

وجد الباحثون أنّه عند زيادة البروتين بشكل معتدل وانخفاض الكربوهيدرات بشكل متناسب، استقرّت مستويات الأنسولين ولكن لم يتمّ فقدان وزن بما فيه كفاية. 

في حين أنّ هناك الكثير من الأدلّة ضد النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات، إلا أنّ هناك أيضًا الكثير من الأدلّة التي تدعمه. 

وجدت الأبحاث المنشورة في مايو 2004 أنّه عندما تمّت مقارنة المرضى الذين يتّبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات مع المرضى الذين يتّبعون نظامًا غذائيًا منخفض الدهون، فإنّ هؤلاء المرضى الذين تناولوا نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات لديهم خسارة أكبر في الوزن، وانخفاض مستويات الدهون؛ بعبارة أخرى، تحسّنت مستويات الكوليسترول لديهم. 

 تتمثّل نقاط الخلاف الرئيسية مع الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات وعالية البروتين في أنّها لا توفّر التوازن والتنوّع ويمكن أن تكون خطرة على الأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بأمراض القلب.

بقلم جيني ماذرز

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.