المشي أثناء النوم والتكلم أثناء النوم هما عنصران في مجموعة من اضطرابات النوم تسمى باراسومنيا.
على الرغم من أنه من غير المعروف بالضبط لماذا يمشي الأطفال ويتحدثون أثناء نومهم، فإنه لا يعتبر هذا اضطرابا خطيرا، وليس هو نتيجة لأي مشكلة جسدية أو نفسية.
يحدث كلاهما أثناء نوم الطفل العميق، بعد حوالي ساعة إلى ثلاث ساعات من النوم.
يحدث الكلام أثناء النوم في كثير من الأحيان أكثر من المشي أثناء النوم عند الأطفال، على الرغم من أنهما يحدثان معًا في كثير من الأحيان.
بطبيعة الحال، فإن الشاغل الرئيسي للآباء على طفلهم الذي يسير أثناء النوم هو سلامته.
لا يتمتع الطفل الذي يمشي أثناء النوم بقدرات التحكم التي يتمتع بها عادةً أثناء ساعات الاستيقاظ، مما يجعل احتمالية الإصابة عند المشي أثناء النوم كبيرة.
قد يكون من الصعب على الآباء حماية أطفالهم الذين يمشون أثناء النوم، لأنهم لا يصدرون الكثير من الضوضاء، مما يجعل من الصعب على الآباء معرفة ما إذا كان أطفالهم يسيرون أثناء نومهم أم لا.
أفضل طريقة لحماية أطفالهم هي الاستعداد لذلك.
يجب على الآباء تهيئة غرفة أطفالهم بالكامل بحثًا عن أي مخاطر محتملة.
قد لا تكون الأسرّة بطابقين أو أي سرير مرتفع عن الأرض فكرة جيدة لمن يمشي أثناء النوم.
يجب التقاط الألعاب والأحذية وأي أشياء أخرى على الأرض ووضعها بعيدًا قبل النوم.
يجب إغلاق أبواب غرفة النوم وإغلاق النوافذ، مما يساعد على ضمان بقاء الطفل في غرفته وعدم التجول في المنزل.
عادة ما يتوقف المشي أثناء النوم مع بلوغ الطفل سن المراهقة، وطالما تم اتخاذ احتياطات السلامة، فلا ينبغي أن يكون سببًا كبيرًا للقلق.
قد يتكلم الأطفال الذين يتحدثون أثناء نومهم بوضوح شديد ويمكن فهمهم بسهولة، بينما قد يتلعثم الآخرون أو يصدرون أصواتًا أو يكونون غير متماسكين.
إذا كان الطفل يتحدث بصوت عالٍ ويبدو أنه مستاء، فقد يكون من الجيد أن يذهب الآباء إليه و يريحه دون إيقاظه.
إذا كان يتحدث بشكل بسيط، فمن الأفضل تركه وشأنه.
من المحتمل أن تنتهي هذه المرحلة في غضون فترة زمنية قصيرة.