إنّ مادة التلك خطير للغاية على طفلك فتجنّبي إستعماله.

قبل استخدام أي بودرة على جسمك أو على جسم طفلك، ضعي في اعتبارك أنّه ليست كلّ منتجات بودرة الأجسام آمنة.

قد يؤدّي استخدام التلك كمكوّن رئيسي إلى إلحاق ضرر أكبر بك ولطفلك أكثر من نفعه.

1. التلك و علاقته بالأسبستوس:

التلك عبارة عن صخرة يتمّ استخراجها ومعالجتها عن طريق التكسير والطحن وتجفيف المواد المطحونة ثمّ طحنها.

من خلال المعالجة، يتمّ التخلّص من عدد من المعادن النزرة، ولكن لا يتمّ فصل بعض الألياف الدقيقة.

التلك، لأنّه رخيص ومتوفّر على نطاق واسع، هو المكوّن الرئيسي لمعظم مساحيق الأطفال ومساحيق الجسم المعطّرة ومساحيق الجسم الطبّيّة.

تعرّضين نفسك وطفلك للخطر عندما تستنشقين هذه المنتجات.

تستخدم بودرة الجسم بعد الاستحمام للحفاظ على رائحة الجلد جيّدة أو لتخفيف التهاب الجلد.

لا يزال الكثير من الأفراد غير مدركين للصلة التي لا تنفصم بين التلك والأسبستوس.

في الواقع، هاتان المادّتان الكيميائيتان متشابهتان إلى حدّ كبير.

2. التلك يسبّب السرطان:

يمكن أن تسبّب جزيئات التلك أورام الرئة والمبيض.

أظهرت الدراسات بوضوح أنّ الاستخدام المستمرّ والمتكرّر للبودرة في منطقة الأعضاء التناسلية للإناث يؤدّي إلى الإصابة بالسرطان. 

التلك قادر على التحرّك داخل الجهاز التناسلي ويصبح مستقرّا على طول بطانة المبيض.

تشير الدراسات إلى أنّ جزيئات التلك توجد في ورم المبيض ويقول الباحثون إنّ النساء المصابات بأورام المبيض لديهنّ عادة استخدام بودرة التلك على منطقة الأعضاء التناسلية.

3. استنشاق مسحوق التلك يسبّب الوفاة:

منذ أوائل الثمانينيات، أثبتت الدراسات أنّ العديد من الأطفال يموتون كلّ عام بسبب استنشاق مسحوق الأطفال العرضي.

التلك هو خطر منزلي. يتمّ استخدامه على الأطفال لمنع طفح الحفّاضات وامتصاص الرطوبة في الجلد، والحفاظ على الأطفال منتعشين.

من الواضح أنّ الغبار الناتج عن استخدام بودرة الأطفال يعرّض رئتي طفلك للخطر حيث توجد إمكانية كبيرة لاستنشاق المنتج.

من الخطر تعريض طفلك لهذه المادّة المسرطنة.

قد يحدث تورّم وتهيّج في الرئتين عند استنشاق المسحوق، وبالتالي قد يؤدّي إلى صعوبات في التنفّس.

أيضا، إذا لامست بودرة التلك الطفح الجلدي أو الجلد المشقوق لدى الطفل، فقد يحدث تفاعل التهابي وقد يكون ذلك مزعجا للغاية.

4. استخدم بديل:

– بدلا من البودرة، استخدمي الفازلين مع كلّ تغيير للحفّاضات.

إنّه فعّال للغاية في منع طفح الحفّاضات، لأنّه يمدّ الجلد بغشاء، ويمنع البلل عن الجلد.

– استخدمي المراهم العلاجية لعلاج الطفح الجلدي على الأطفال وعلى بشرتك.

– اسألي طبيب الأطفال عن الخيارات والمنتجات الأخرى التي يمكنك استخدامها بأمان كبديل لبودرة الأطفال.

– نشاء الذرة الممزوج بصودا الخبز هو بديل رائع وآمن للحفاظ على انتعاشك أنت وطفلك.

إنّه أخشن بكثير من بودرة الأطفال أو الجسم، ويمكنك أيضا إضافة العطر فيه، إذا كنت تريدين أن تشمّي رائحته بعد دهنه.

5. المبادئ التوجيهية:

– افحصي واقرئي الملصق لأيّ منتج تشتريه. يجب أن يكون المنتج خاليا من التلك.

– تحقّقي من التاريخ الموجود على العلبة وتأكّدي من أنّ المنتج ليس منته الصلاحية.

يمكن أن تولّد البودرة التي يتمّ تخزينها لفترة طويلة بكتيريا وتلوّث جلدك أو جلد طفلك.

– لا تستخدمي بودرة الأطفال مباشرة من العلبة.

اسكبيها أوّلا على راحة يدك وربّتيها برفق على مؤخّرة الطفل.

احفظي البودرة بعيدا عن وجه الطفل.

– وبالمثل، كوني لطيفة في وضع بودرة الجسم على نفسك.

لا تقومي أبدا بإثارة غباره على وجهك ورقبتك مباشرة لتجنّب استنشاقه، فقد يؤدّي ذلك إلى تهيّج الحلق.

– لا تستخدمي بودرة الجسم على المنطقة التناسلية لك ولطفلك وكذلك على المناطق المحيطة بها.

– تجنّبي وضع البودرة على تجاعيد جلد الطفل، حيث يمكن أن تتراكم بودرة التلك وتحفّز نموّ البكتيريا ويمكن أن تسبّب عدوى فطرية.

– إذا كانت بشرتك حسّاسة، فستكون بودرة الجسم غير المعطّرة هي الأفضل لك.

– أثناء تغيير الحفّاضات، لا تدعي طفلك يلعب بالبودرة لأنّه يمكن أن ينسكب عن طريق الخطأ على وجهه، ممّا يسبّب له الاختناق، أو أنّه سوف يستنشق الكثير من المسحوق ويؤدّي إلى مضاعفات خطيرة في الرئة.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.