سنبيّن في هذا المقال كيفية اختيار الألعاب المناسبة للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

قد يكون اختيار اللعبة المناسبة لأيّ طفل أمرا صعبا.

لكن التحدّي يزيد إذا كنت تبحث عن الهدية المثالية لمنح واحد من عدّة ملايين طفل مصاب باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط “ADHD”.

قد يكون لدى الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه احتياجات لعب خاصّة، لذلك يجب على الوالدين شراء الألعاب التي تساعد أطفالهم على التركيز واكتساب الثقة بالنفس وتعلّم التواصل الاجتماعي والتفاعل بشكل مناسب مع الأطفال الآخرين.

قد تكون الاقتراحات التالية مفيدة:

الألعاب التركيبية: غالبا ما يواجه الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه صعوبة في إكمال المهام الطويلة لأنّهم يشعرون بالإحباط.

الألعاب التركيبية وكتل البناء هي ألعاب عملية سهلة الاستخدام وتحتوي على بضع قطع فقط حتى يتمكّن الأطفال من إنشاء هيكل واحد في فترة زمنية قصيرة نسبيا، ممّا قد يساعد في بناء ثقتهم.

الكتب القصيرة: تساعد الكتب ذات الفصول القصيرة طفلك على التركيز والبقاء منتبها.

اقرأ بصوت عال فصلا أو أكثر كلّ ليلة أو اجعل طفلك يقرأ لك.

التأنّق: يمكن لجميع الأطفال، وخاصّة الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، الاستفادة من اللعب الدرامي والتعبير الفنّي، ممّا يسمح لهم بالإبداع والتعبير عن المشاعر في بيئة ممتعة وغير تحكّمية.

لذا امنحهم صندوقا من الأزياء أو الدمى.

تعتبر مشاهدة مسرحية نظيفة طريقة رائعة لأفراد الأسرة للتواصل مع الطفل وتقديم ذكريات دائمة.

من المهمّ أيضا أن تضع في اعتبارك أنّ الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه غالبا ما يكونون أذكياء و ودودين ومبدعين ومصمّمين.

يجب تشجيع هذه الموهبة منذ سنّ مبكّرة.

المستلزمات الفنّية: توفّر المستلزمات الفنّية مثل الطلاء والطين للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة غير لفظية.

تساعد اللوازم الفنّية أيضا الأطفال على اكتساب الثقة بالنفس.

دروس السباحة أو التزلّج أو فنون الدفاع عن النفس أو الإنشاد: إنّها تشجّع النشاط البدني للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

قم بتسجيلهم ضمن نوادي للحصول على دروس في رياضة أو هواية منظّمة، والتي يمكن أن توفّر منفذا قيّما لكلّ طاقاتهم.

لا يوجد علاج لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ولكن هناك طرق فعّالة لإدارة هذه الحالة بمجرّد تشخيصها.

قد تكون الأدوية جزءا من خطّة علاجية مصمّمة للتحكّم في أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى طفلك.

تمّ استخدام المكونات النشطة في هذه الأدوية طبّيا منذ عدّة عقود.

من المهمّ مراعاة نقاط القوّة لدى الطفل عند اختيار الألعاب.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.