موضوع مقالنا اليوم عن أسباب مرض القلاع عند الأطفال.

الأطفال الرضّع لطيفون، خاصّة خلال الأشهر القليلة الأولى من حياتهم.

سوف يضحك الطفل عندما يكون سعيدا ويبكي عند الجوع.

خلال هذا الوقت، يجب على الأمّ أن تراقب بعناية طفلها للتأكّد من أنّ كلّ شيء يسير على ما يرام.

على الرغم من أنّ هذا لا يحدث كثيرا، فقد تلاحظ الأمّ وجود مادّة بيضاء على خدّ الرضيع.

للوهلة الأولى تظنّ الأمّ أنّ هذه بعض بقايا اللبن بعد الرضاعة ويمكن محوها بسهولة.

عندما لا يختفي هذا ويوجد المزيد على اللسان والشفتين، فقد يعاني الطفل من مشكلة.

قد يكون هذا مرض القلاع الذي هو أكثر حساسية من أمراض أخرى.

يحدث مرض القلاع عندما تتطوّر كمّيّة كبيرة من الخميرة في فم الطفل.

يوجد كذلك في منطقة الأعضاء التناسلية والفم والأمعاء وهو ما يسمّيه الأطبّاء باسم المبيّضات.

ينمو هذا عادة في البيئات الدافئة ولا يمكن ملاحظته إلّا عندما تصبح هذه البقع البيضاء مرئية.

ما الذي يسبّب هذا لكي يحدث؟ 

لم يتمكّن الأطباء بعد من معرفة ذلك.

أثبتت الأبحاث فقط أنّ هذا لا ينتقل من طفل إلى آخر وأنّ بعض المضادّات الحيوية التي تستخدم لعلاج الرضيع من البكتيريا قد تتسبّب في حدوث هذا المرض.

هل سيؤذي هذا الطفل بأيّ شكل من الأشكال؟ 

الجواب لا.

أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أنّه سيهيّج الرضيع أثناء الرضاعة وإذا ترك دون علاج، فقد يؤلم أكثر.

كيف يمكن معالجة هذا؟ 

يمكن إيقاف مرض القلاع باستخدام بعض الأدوية مثل النيستاتين الذي يجب أن يوضع على فم الرضيع أربع مرّات في اليوم.

هل يمكن أن يتكرّر هذا؟ 

الجواب: نعم.

وذلك لأنّ الخميرة قد تنتقل إلى حلمة الأمّ وعلى الألعاب واللهّايات التي يستخدمها الطفل. يمكن تجنّب ذلك أيضا عن طريق وضع الدواء على حلمة الأمّ وتعقيم الأشياء التي توضع في فم الرضيع.

إذا لم ينجح ذلك، فهذه هي المرّة الوحيدة التي يمكن فيها استخدام دواء أقوى يصفه الطبيب للطفل.

لا يحدث هذا كثيرا ويجب استخدامه لفترة قصيرة فقط.

يجب أيضا غسل أو تعقيم أيّ شيء تستخدمه الأمّ مع الطفل.

يجب أن يتمّ ذلك باستخدام ضوء الشمس أو أيّ شيء يستخدم الحرارة في عملية التنظيف.

الناس الذين يعتقدون أنّ تجميد هذا سيقتل الجراثيم مخطئون لأنّ هذا سيعود مرّة أخرى.

على الرغم من أنّ بعض هذه الخطوات قد تستغرق بعض الوقت للقيام بها، إلّا أنّها تستحقّ العناء لأنّ هذا سيمنع الخميرة من العودة.

هل يمكن للأمّ أيضا أن تعاني من هذه المشكلة؟ 

الجواب: نعم.

الأعراض هي ألم أو حكّة أو إحساس بثور على الثدي.

يمكن أن يحدث هذا أيضا بعد الخضوع للعلاج بالمضادّات الحيوية.

يمكن علاج ذلك عن طريق وضع مستحضر على الحلمة وتناول الزبادي كجزء من النظام الغذائي للفرد.

يمكن أيضا منع حدوث ذلك عن طريق غسل الحمّالات باستخدام الماء الساخن وتعريض الثديين لأشعة الشمس المباشرة لبضع دقائق يوميّا وتغيير ضمّادات الرضاعة بعد كلّ جلسة تغذية.

يمكن أن يحدث مرض القلاع أكثر من مرّة للطفل وللأمّ.

النظافة والفحوصات المناسبة مع الطبيب يمكن أن تمنع حدوث هذه الحساسية لكلا الشخصين.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.