أثناء الفصل الدراسيّ يكون الطّفل مشغول جدّا و يشعر بالتوتّر أكثر من أيّ وقت آخر و يحتاج إلى خيارات نمط الحياة التي تساعده على أن يكون أكثر سعادة. فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل هواية الأطفال فكرة رائعة، خاصّة بالنّسبة للطفل المشغول أثناء الدراسة.
إنّ ممارسة الهواية بالنسبة إلى الطفل تخفف من التوتر لديه.
قضاء الوقت في هواية يحلّ محلّ الأفكار السلبية ويستبدلها بالأفكار والمشاعر الإيجابية.
امتلاك هواية أو منفذ إبداعي يمكن أن يرفع معنويات طفلك ويساعد في علاج الاكتئاب لديه.
على عكس الأنشطة السلبية مثل مشاهدة التلفزيون وممارسة ألعاب الفيديو، توفّر هواية الأطفال تحفيزًا فكريًا مع الاسترخاء في نفس الوقت.
الإجراءات المتكرّرة مثل تلك المستخدمة في الرّسم والتلوين مهدّئة بشكل خاص.
يجب أن نشجّع أطفالنا على ممارسة الهوايات لأنّهم بحاجة إلى تعلّم أشياء جديدة والنّمو كأشخاص.
تربط الهوايات طفلك بأشخاص آخرين يشاركونه اهتماماته.
يمكن أن تساعد الهواية طفلك في الحفاظ على هويّته المنفصلة كشخص حقيقي وليس فقط كطفل.
توفّر الهوايات تغييرًا منعشًا من الروتين اليومي لطفلك.
في فصل الصّيف، إذا كان طفلك ماكث في المنزل فقد يشعر بالإحباط لأنّه في نهاية اليوم لا يمكنه الإشارة إلى أيّ شيء ذي أهميّة قام به.
هذا بسبب الطّبيعة المتكرّرة للأعمال التي يقوم بها في اليوم.
في الأجيال الماضية و قبل ظهور التلفزيون وألعاب الفيديو، مارس الأطفال هوايات مثل السباق جريا على الأقدام، واللعب الجماعي، و الرّمي، والسّباحة، و ركوب الخيل، ليس فقط لأنها كانت ممتعة ولكن لأنّها قدّمت قيمة ملموسة للأطفال، من بينها الحصول على صحّة جيّدة.
يمكن لبعض الهوايات مثل كرة القدم للأطفال و الخياطة و الطرز للبنات أن توفّر تمرينًا رائعًا مع كل الفوائد المصاحبة لها.
أفضل نشاط صحّي هو النّشاط الذي يجمع بين العقل والجسد وممارسة ممتعة.
لماذا لا يقضي أطفالنا بعض الوقت لمتابعة هواياتهم؟
يجب على الآباء ترتيب جدول زمني لطفلهم، والبدء في اقتطاع الوقت لكي يقضي وقت فراغ ممتع.