نقدّم لك هنا نصائح سهلة للحفاظ على هدوء الأطفال أثناء عمل الأمّ في المنزل.
واحدة من أسهل الطرق للدخول في العمل عن بعد هي الحصول على وظيفة من المنزل.
عندما تبدأ الأمّ العمل في المنزل لأوّل مرّة، فإنّ الحفاظ على هدوء أطفالها قد يمثل تحدّيا كبيرا.
هناك خطّ رفيع بين إبقاء طفلها هادئا والحفاظ على المتعة التي يجب أن يشعر بها الأطفال كلّ يوم.
إليك بعض الأفكار المناسبة للعمر حول ما يمكنك فعله للتأكّد من حصولك على الأقلّ على بعض الوقت الهادئ في المنزل كلّ يوم.
للصغار:
1. اجعلي طفلك مشغولا ببعض الألعاب الليّنة التي لا تصدر ضوضاء.
الدمى المصنوعة من القماش والحيوانات المحنّطة هي خيار جيّد.
2. حافظي على الضجيج الخفيف داخل المنزل.
ستكون الأمّ قادرة على إرضاع طفلها أثناء العمل ويمكنه أن يأخذ قيلولة في حضنها.
يجب على الأمّ أن تجعل طفلها يعتاد على ضجيج الحياة اليومية في المنزل منذ اليوم الذي يحضر فيه من المستشفى إلى المنزل.
على الأمّ أن لا تحافظ على الهدوء التامّ داخل المنزل.
سوف يعتاد الطفل على سماع صوت أمّه وسيكون قادرا على النوم حتى عندما تتحدّث على الهاتف … في الواقع سوف يجد الراحة في ذلك.
3. اعملي أثناء غفوة طفلك.
حاولي وضع طفلك على جدول نوم جيّد يناسبك ويناسب وظيفتك.
تأكّدي من وجود شيء حولك يهدّأ طفلك بسرعة، مثل حيوان محشوّ مفضّل، إذا استيقظ مبكّرا.
4. اعملي عندما يستطيع شخص آخر مراقبة طفلك.
يمكنك الحصول على بضع ساعات من العمل أثناء وجود زوجك في المنزل.
اسألي أحد أقاربك عمّا إذا كانت مستعدّة لرعاية الطفل بضع ساعات في الأسبوع.
يمكنك أيضا تبادل مجالسة الأطفال مع صديقة أو جارة.
اعرضي عليها مراقبة طفلها لبضع ساعات في الأسبوع، إذا كانت ستفعل نفس الشيء من أجلك.
للأطفال:
1. اجعلي طفلك على جدول نوم محدّد واعملي أثناء القيلولة.
لا تدعيه ينام لوقت متأخّر جدّا في فترة ما بعد الظهر، وإلّا ستواجهين صعوبة في جعله يركن إلى النوم في الليل.
2. اعملي عندما يكون زوجك أو أحد أفراد أسرتك في المنزل، أو اسألي أحد الأقارب عمّا إذا كان على استعداد لمراقبة طفلك لبضع ساعات في اليوم.
يمكنك أيضا البحث عن برنامج للأطفال في مدينتك.
سوف يلعب طفلك مع الأطفال الآخرين أثناء العمل.
3. امنحي طفلك لعبة خاصّة للّعب بها.
إذا كان لديك جهاز كمبيوتر إضافي أو هاتف ذكيّ، يمكنك اختيار بعض البرامج المناسبة لعمر طفلك.
الحلّ يكمن في العثور على شيء لا يحدث الكثير من الضوضاء ويحافظ على انتباهه لبعض الوقت.
تأكّدي من أنّك لا تستخدمي لعبة ما كثيرا، و إلا فإنّ طفلك سوف يتعامل معها بسرعة.
4. استخدمي سمّاعة رأس تعمل على تهدئة الضوضاء.
إذا كان طفلك يرفع صوته من وقت لآخر فإنّ سمّاعة الرأس ستلغي معظم الضوضاء.
5. العبي مع طفلك في فترات قصيرة حتى لا تكون جفوة بينك و بين طفلك.
تأكّدي من حصولك على فترات راحة متكرّرة للّعب مع طفلك.
دغدغي طفلك، اصطحبيه إلى الفناء للّعب معه لعبة الغميضة مثلا.
فقط دعيه يتصرّف وفق طفولته وتخلّصي من بعض تلك الطاقة المتراكمة عليك.
6. علّميه أنّه بحاجة إلى الاستماع إليك عندما تطلبي منه التزام الهدوء.
سوف يتعلّم احترام حاجتك لبعض الوقت للعمل.
تأكّدي من منحه شيئا ممتعا للقيام به وإيلاء الكثير من الاهتمام به عندما لا تكونين منشغلة.
يجب أن تنجح هذه الخطّة طالما أنّك لا تطلبي منه التزام الهدوء لساعات طويلة في كلّ مرّة.
كوني حازمة وتمسّكي بصرامتك الممزوجة بالحبّ عندما يصدر طفلك ضوضاء أثناء العمل.
حافظي على روح الدعابة لديك. إنّها ليست نهاية العالم إذا اضطررت إلى فضّ شجار بين أطفالك أو تلبية حاجاتهم.
سوف يحدثون الضوضاء من وقت لآخر لا محالة.
ابذلي قصارى جهدك لإبقائهم هادئين، ولكن ليس على حساب إجهاد نفسك أو توقّع الكثير من أطفالك.
المصدر: مقالات
مقال جميل جدا شكرا لك