نبيّن في هذا المقال مراحل النمو – هل طفلك يسير على الطريق الصحيح.

عندما تكونين أمّا للمرّة الأولى، تشعرين دائما بالقلق بشأن نموّ طفلك.

في بعض الأحيان، تشعر الأمّ بالهوس بمعرفة متى سيجلس طفلها ويحبو ويمشي ويتحدّث. 

وإذا تأخّر بأسبوع واحد عمّا تعتقد أنّه ينبغي أن يكون، فهي تشعر بالقلق من وجود خطأ ما.

تذكّري أنّ كلّ طفل مختلف عن الآخر.

إذا كنت تعتقدين أنّ طفلك لا ينمو كما ينبغي، فتحدّثي إلى طبيب الأطفال.

الابتسامة الأولى: 

أوّل ابتسامة حقيقية، بمعنى استجابة لابتسامتك أو بعض التحفيز الاجتماعي الخارجي تحدث عادة حوالي أربعة إلى ستّة أسابيع من عمر طفلك.

الأطفال يبتسمون في وقت أبكر من ذلك.

غالبا ما يبتسمون أثناء نومهم، ونعم، عندما يكون لديهم غاز.

السنّ الأول: توقيت ذلك السنّ الأوّل يمكن أن يختلف بشكل كبير.

إذا تمكّنت من معرفة متى ظهرت لك أنت وزوجك لأوّل مرّة لونا أبيض لؤلؤيا، فستكون لديك فكرة أفضل عن الوقت المتوقّع لطفلك، لأنّه وراثي إلى حدّ كبير.

يمكن أن تظهر الأسنان في وقت مبكّر يصل إلى ثلاثة أشهر، وفي وقت متأخّر بعد عامه الأوّل، ولكن المتوسّط ​​هو حوالي سبعة أشهر.

الجلوس: يمكن أن يحدث هذا في وقت مبكّر يصل إلى أربعة أشهر، على الرغم من أنّ متوسّطه ​​ستّة أشهر بالنسبة لمعظم الأطفال.

إذا لم ينجز طفلك هذا الإنجاز قبل سبعة أو ثمانية أشهر، يمكنك إخبار طبيبك بذلك.

الوقوف غير المدعوم: سيكون طفلك قادرا على تحمّل الوزن على رجليه وأنت تمسكي ذراعيه بعمر خمسة أو ستّة أشهر، عادة.

لكن الوقوف دون مساعدة قد لا يحدث إلّا بعد مرور عام تقريبا، على الرغم من أنّ بعض الأطفال ينجزون ذلك في حوالي تسعة أشهر.

يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تصبح تلك الأرجل قويّة، ولكي يكون هناك توازن.

قول أمّي أو أبي: يمكن أن يحدث هذا في وقت مبكّر يصل إلى 10 أشهر، ولكنّه يحدث غالبا عند عمر عام تقريبا.

الحبو: بعض الأطفال لا يحبون أبدا، وهو أمر طبيعي تماما بالمناسبة.

لكن معظم الأطفال الذين يحبون فهم يفعلون ذلك ما بين سبعة وتسعة أشهر، وبعضهم يبدأ في وقت مبكّر من ستّة أشهر.

المشي: يمشي معظم الأطفال بين سنّ 13 و15 شهرا، على الرغم من أنّ العديد منهم يبدأون المشي مبكّرا منذ تسعة أشهر.

لا تتعجّلي كثيرًا لهذا، حيث تتغير حياتك كلّها بمجرّد أن يبدأ هذا الطفل في المشي.

مرّة أخرى، كلّ الأوقات التي ذكرناها أعلاه هي تقديرات حول وقت حدوث هذه المعالم.

إذا كان طفلك يخضع إلى فحوصات منتظمة، فسيقوم طبيب الأطفال الخاصّ به بمراقبة نموّه، وسوف ينبّهك إذا كان هناك أيّ داع للقلق.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.