ربما يبكي الطفل إلى أن يزعج والديه.
إذا كان لا يزال طفلاً صغيرا، يمكنك أن تفهم أن البكاء قد يكون طريقته في التواصل مع الآخرين.
لكن، ماذا لو دخل الطفل في سن متقدمة قليلا ولكنه لا يزال يداوم على البكاء من حين إلى آخر؟
أسباب بكاء الأطفال
بكاء الأطفال هو شيء طبيعي، خاصة عندما يكون عمر طفلك أقل من سنتين.
بشكل عام، لا يزال الأطفال في هذا العمر غير قادرين أو يصعب عليهم شرح ما يجعلهم يبكون، فهو وسيلة للتواصل.
بعد ذلك، في سن أكبر قليلا، يمكن أن يكون بكاء الأطفال لأسباب مختلفة.
قد يشعر بالجوع أو التعب أو البحث عن الاهتمام أو يريد شيئًا أو يشعر بعدم الارتياح أو بالتوتر أو حتى بالمرض حتى يلجأ الطفل إلى البكاء.
لذلك، من المهم أن نلاحظ ما إذا كان الطفل يعاني من الحمى أو يشعر بألم في أي جزء من جسمه.
كيف تتعامل مع طفل يبكي؟
هناك عدة طرق يمكن للوالدين القيام بها للتعامل مع الأطفال الذين يبكون دوما.
1. حافظ على الهدوء
حافظ على الهدوء والتفكير في تهدئة طفلك واسأله بلطف ما الذي يجعله يبكي وماذا يريد.
2. أعطه لمسة دافئة
عندما يبكي الطفل، يجب ألا يقول الوالدان له لا تبكي أو لماذا تبكي؟
بدلاً من جعل الطفل يتوقف عن البكاء، يمكن لهذه الجملة أن تجعل الطفل يبكي لفترة أطول.
أنت بحاجة إلى النظر في عيني الطفل واحتضانه والتحدث معه بنبرة لطيفة.
سيشعر الطفل بالاعتبار والتواصل الموجود بينه و بين والديه.
3. تجنب إعطاء الأطفال ما يريدون بسهولة
يرى الطفل أن البكاء هو سلاح قوي لجذب انتباه الوالدين والحصول على ما يريد.
عند التعامل مع هذا الطفل العنيد، يظهر الوالد تعاطفه مع الطفل بالقول له أنه يتفهم تذمره لكن ما يريده لا يمكن تحقيقه الآن.
سيتعلم الطفل حينئذ أن الطريقة لجذب انتباه والديه وما يريده هو التحدث بوضوح وليس من خلال البكاء.
4. حاول تشتيت انتباه الطفل
إذا استمر طفلك في البكاء، فحاول تشتيت انتباهه.
يمكنك دعوة طفلك للعب أو مناقشة مواضيع أخرى معه، مثل الألعاب التي لديه أو الأكلة التي يحبها.
يمكن أن يؤدي عناق طفلك أيضًا إلى تحسين مزاجه.
المصدر: مواقع إلكترونية
