الرقابة الأبوية مصطلح يستخدم لحرص الأبوين على مراقبة أطفالهم خوفا من أن ترى أعينهم أشياء سيئة أثناء اتصالهم بالإنترنت عندما لا يكونا بجوارهم.
تسمح هذه الضوابط للوالد، الذي يمتلك مزودا رئيسيا لخدمة الإنترنت، بالتحكم في المواقع الغير مسموح بها.
بالنسبة للعديد من الآباء، يتيح ذلك لهم مستوى معينًا من الحماية عندما يكون الطفل متصلاً بالإنترنت.
نظرًا لأن كثير من الأطفال يستخدمون الإنترنت، فإن الحاجة تزداد إلى ذلك.
الحاجة
هناك حاجة ماسة للمراقبة الأبوية.
مع وجود العديد من المجرمين اليوم الذين يتربصون عبر الإنترنت للقيام بعملهم القذر، فإن طفلك في خطر.
يمكنك منع طفلك منعا باتّا من الوصول إلى الإنترنت، لكن هذا لم يعد واقعيًا الآن.
إن التلاميذ اليوم يستخدمون الإنترنت للبحث عن واجباتهم المدرسية والتحدث مع أصدقائهم ولعب الألعاب التعليمية (أو غير التعليمية) عبر الإنترنت.
إن احتمالية التخلص من هذا ليس بالأمر السهل لأن معظم الحياة تدور أيضًا حول الاتصال بالإنترنت.
إنهم يتسوّقون عبر الإنترنت، ويلتقون بأشخاص عبر الإنترنت، ويحتاجون إلى أن يكونوا قادرين على استخدامه كأداة لمساعدتهم في العديد من وظائف الحياة اليومية.
المراقبة الأبوية
هناك أمل ضئيل في أن تكون قادرًا بالفعل على عدم السماح لطفلك بالوصول إلى الإنترنت.
ومع ذلك، يمكن أن تساعدك أدوات الرقابة الأبوية.
باستخدام هذه الأدوات، يمكن لطفلك القيام بالأشياء التي يريدها بأمان.
يمكن أن تساعدك أدوات الرقابة الأبوية أيضًا في التحكم في استخدام طفلك للإنترنت، مع السماح لك بتعيين أوقات محددة للقيام بذلك.
المراقبة الأبوية هي أداة يجب أن يمتلكها كل والد.
بفضل الرقابة الأبوية، تسمح لطفلك بالقيام بالأشياء التي يحتاجها ولكن يقوم بها بأمان.
في عصرنا المتقدم الذي أصبحت الهواتف الذكية يمتلكها كل برّ و فاجر، زاد الأمر خطورة.
لذلك يجب على الآباء أن يكونوا حازمين، و يمنعوا أطفالهم من امتلاك الهواتف الذكية إلى غاية بلوغهم سنّ الرشد.
جزاك الله خيرا دكتور مقال في الصّميم …حتّى لو لم يستطع الأبوين أن يمنعا أولادهم من استعمال الأنترنت فإنّ وعيهم بأخطارها على أولادهم كفيل بجعلهم يحذرون منها ويراقبون أبناءهم أثناء استخدام الأجهزة الذكيّة …أسأل الله أن يحفظ أبناءنا .