هناك عدة طرق بسيطة لكنّها فعّالة لشحذ الذاكرة عند الأطفال. يتذكّر الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 8-9 أشهر ذكريات معيّنة ولديهم ذكريات محدّدة.

لفترة طويلة، حيّر السؤال الباحثين والأطبّاء وكذلك الآباء ما إذا كان الأطفال لديهم القدرة على التذكّر أو هل تتطوّر الذاكرة في وقت لاحق في الحياة.

هل تعلم أنّ هناك ثلاثة مخازن ذاكرة مميّزة في دماغ الطفل؟ 

هم السجّل الحسّي ومخزّن الذاكرة قصيرة المدى ومخزّن الذاكرة طويلة المدى.

هذا هو المكان الذي يتمّ فيه الاحتفاظ بالخبرات وتخزينها واستدعائها.

تلعب الذاكرة كما نعلم دورا مهمّا في التعلّم والذكاء.

ومن أجل تقوية الذاكرة، سنحتاج إلى تعزيز جوانب مثل الاهتمام المركّز والأفكار المرتبطة والتكرار لدى أطفالك.

نشأ الكثير منّا على التفكير في أنّ قوّة التفكير والذاكرة موروثة، وهذا هو السبب في أنّ بعض الناس لديهم ذكاء متوسّطا بينما البعض الآخر هم عباقرة.

هذه خرافة، أثبتت الأبحاث أنّه يمكنك أنت رفع ذكاء طفلك وتحسين الذاكرة بشكل كبير.

كلّ ما عليك القيام به هو أن تكون والدا مهتمّا وتكرّس وقتا للطفل.

التنشئة هي التي تخلق طفلا يرعى ويحبّ ويعطي.

أوّلا يجب ألّا تفكّر أبدا في الأفكار السلبية.

يمكن للأطفال أن يشعروا بمشاعرك الداخلية ومشاعرك غير المعلنة.

يتواصل الحوار الداخلي الإيجابي مع الطفل ويعزّز ليس فقط التفكير ولكن الثقة بالنفس.

أدخل تمارين التنفّس بالإضافة إلى الأنشطة البدنية اليومية مثل الركض والرياضة والسباحة وما إلى ذلك.

يحفّز التنفّس العميق والتمارين البدنية العمليات العقلية للطفل بالإضافة إلى الأداء العام.

هذه الألعاب تحفّز العقل وتعزّز المهارات الاستراتيجية. اجعل بيئة المنزل مريحة ودافئة.

عليك بالتحدّث مع الأطفال كلّما استطعت.

هذا يطوّر مهاراتهم اللغوية منذ الولادة وحتى عمر 26 شهرا وهذا بمعدّل سريع جدّا.

القراءة المتكرّرة هي إحدى الطرق القديمة لتعزيز الإمكانات الفكرية وبناء المفردات وتعزيز الذاكرة ومدى الانتباه، لذا اقرأ للأطفال عندما يكونون صغارا وكرّر نفس القصّة مرارا وتكرارا حتى يمتصّ الطفل كلّ الأحداث المتعلّقة بها.

الطريقة الأسهل والأكثر تشويقا لمساعدة الأطفال على صقل ذكرياتهم هي تعريفهم بأنواع مختلفة من الألعاب.

سيختبر هذا تذكّرهم ومن خلال طرح أسئلة حول الأشياء التي يمكن أن تهزّ ذكرياتهم. 

لقد أدخلت التكنولوجيا ابتكارات رائعة في ألعاب الذاكرة وينجذب الأطفال إلى الرسومات ثلاثية الأبعاد الرائعة والحكايات المقنعة التي تستحوذ على انتباههم تماما.

هذه ليست مسلّية فقط ولكنّها مصمّمة لتعزيز قوّة الدماغ والذاكرة كهدف نهائي.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.