هناك عدّة خطوات يمكنك اتّخاذها لضمان تهيئة طفلك للجامعة. فقد تكون الجامعة على بعد سنوات عديدة من طفلك. 

سواء كان طفلك عمره 6 سنوات أو 16 سنة، فمن المهمّ أن تعدّه للجامعة قبل وقت طويل من حلول وقت التحاقه بها.

بالنسبة للعديد من الأطفال الذين يذهبون إلى الكلّية فإنّ الأمر بالنسبة إليهم هو شيء عادي، أمّا بالنسبة لآخرين فإنّه عالم مجهول وغامض.

يجب عليك التفكير في المشاركة في 5 خطوات من شأنها أن تساعد في إعداد طفلك للجامعة قبل وقت طويل من ذلك اليوم:  

الخطوة 1: تواصل مع طفلك حول أهدافه وأحلامه: 

عليك أن تبقي خطوط الاتّصال بينك و بين طفلك مفتوحة في جميع الأوقات.

 إذا لم تتحدّث مع طفلك أبدًا عمّا يريد أن يفعله لاحقًا في الحياة، فلن يكون لديك معرفة بما هي أهدافه وأحلامه وتطلّعاته.

 من ناحية أخرى، إذا أشركت طفلك بانتظام في محادثات حول التعليم ومستقبله، فسوف تتعلّم مبكّرًا عن أنواع الدراسات التي قد تهمّه ويمكن أن تساعده في اتّخاذ قرارات مهمّة بشأن حياته الجامعية عندما يحين الوقت.

الخطوة 2: ابق منخرطًا في مراحل تعليم طفلك: 

يجب أن تشارك في تعليم طفلك منذ اليوم الأوّل.

 لا يكفي أن تهتمّ بشكل مكثّف بيومه الأوّل في الجامعة. 

اسأله عن حاله مع الدراسة بانتظام وتحدّث معه عن الفصول الدراسية التي يحبّها وتلك التي يجد صعوبات فيها.

 من المرجّح أن يعتمد عليك بعد ذلك للحصول على الدعم خلال سنوات دراسته الجامعية.

الخطوة 3: شجّع طفلك على استكشاف أشياء وموضوعات جديدة مبكّرًا: 

لا تنتظر حتّى يتوجّه طفلك إلى الكلّية لتشجيعه على تجربة أشياء جديدة.

 ابدأ عندما يكون صغيرا، يجب تعريضه لموضوعات و رياضة وأنشطة إبداعية أخرى مختلفة حتى تتاح له فرصة تجربة أكبر قدر ممكن من التجارب قبل أن ينتقل إلى الكلّية أو الجامعة.

الخطوة 4: كن مرنا مع طفلك: 

يجب أن تكون متاحًا لطفلك عندما يكون لديه أسئلة حول الجامعة أو متابعة مهنة، ولكن لا يجب أن تكون عنيفا للغاية بشأن دفعه نحو الالتحاق بجامعة معيّنة.

 لماذا ؟ قد تأتي جهودك بنتائج عكسية وقد تجد أنّ طفلك المراهق يقرّر التخلّي عن الدراسة أصلا، ليس لأنّه غير مهتمّ، ولكن لأنّه يريد تحدّي الأوامر الصارمة.

الخطوة 5: علّم طفلك أن يبدأ في الإدّخار مبكّرًا: 

الجامعة لها متطلّبات باهظة الثمن، و مع مرور الوقت، قد يجد طفلك نفسه بحاجة إلى أموال ليجد نفسه في راحة تمكّنه من مواصلة دراسته.

 علّمه أن يكون مسؤولا ماليًّا في وقت مبكّر من خلال مساعدته على إنشاء حساب بنكي.

يعدّ إعداد طفلك للجامعة خطوة كبيرة، لكنّها جديرة بالاهتمام، سيشكرك يومًا ما على اهتمامك به لمساعدته خلال سنوات دراسته الجامعية.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.