موضوعنا هو حول نوم طفلك في غرفته الخاصّة.

إنّ غرفة النوم المنفصلة لحديثي الولادة ليست هي الممارسة المعتادة في العديد من البلدان.

يمكن أن يكون اختيارا صعبا للآباء الجدد: هل نضع مولودنا الجديد في غرفته الخاصّة به، أم نضعه في غرفة نومنا في سرير أطفال أو حتى في سريرنا؟ 

هناك آراء متضاربة حول هذا الاختيار.

إنّ الغرفة المنفصلة للطفل هي الأفضل على المدى الطويل، وبالتالي فهي الأفضل في البداية.

ينمو الطفل، وفقا لما اعتاد عليه، وما يراه ويشعر به على أنّه القاعدة.

أهمّ الأشياء بالنسبة للطفل هي:

1. أن يتمّ إطعامه بشكل جيّد.

2. أن يتمّ الحفاظ عليه نظيفا.

3. أن يكون مرتاحا.

4. أن يشعر بالأمان عندما يعلم أنّ الوالدين، وخاصّة الأمّ، ستأتي عنده عندما يستيقظ.

5. أن يشعر أنّه محبوب.

كلّ هذه الأشياء يمكن تحقيقها بسهولة في غرفة طفل منفصلة عن غرفة الوالدين.

مزايا غرفة الطفل المنفصلة:

غرفة الطفل المنفصلة تجلب معها عددا من المزايا المهمّة للطفل وللوالدين.

وتشمل هذه المزايا:

1. سوف ينام الطفل دون إزعاج من قبل الوالدين ذهابهم ومجيئهم. 

مع تقدّمهم في السنّ، سيكون ذلك مهمّا بشكل خاصّ في المساء وفي الليل.

2. سيتمكّن الوالدان من عيش حياتهم الخاصّة.

3. سينام الوالدان بشكل أفضل أيضا، خاصّة بالمقارنة مع أولئك الذين لديهم طفل ينام في سريرهم.

4. من المرجّح أن ينمو الطفل قويّ ومستقلّ، مع قدر كبير من الثقة.

طالما أنّه سعيد وآمن، فلن يكون قلقا بشأن النوم بمفرده.

إنّه يعلم أنّه عندما يستيقظ، يكون والده وأمّه قريبين منه.

عيوب نوم الطفل بمفرده:

لا يوجد عيب حقيقي واحد لنوم الطفل بمفرده، بافتراض أنّ الغرفة هي على مرمى البصر من والديه.

إنّ الطفل عند الولادة يبكي بصوت عال، فأمّه تسمعه من مسافة بعيدة.

إذا كانت تلك المسافة هي إلى غرفة نوم أخرى قريبة، فلا بأس بذلك.

لن يهتمّ الطفل إذا بكى إذا أتت أمّه من الباب وليس بجانبه بالفعل.

يشعر بعض الآباء والأمّهات لأوّل مرّة بالقلق من أنّهم لن يسمعوا الطفل إذا كانوا نائمين وهو في غرفة منفصلة.

لا داعي للقلق. سيتمّ ضبط الأمّ بشكل خاصّ على صرخة الطفل، وستكون متنبهة لا شعوريا لأدنى صوت.

تذكّري دائما أنّ الأطفال يبكون حتى يتمّ سماعهم و المجيء إليهم، لذلك ما لم يكن كلاكما نائمين بشدّة، فهناك فرصة ضئيلة جدّا أنّك لا تسمعي الطفل عندما يكون جائعا أو يحتاج إلى تغيير الحفّاظة أو يعاني من مشكلة أخرى.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.