سنبيّن هنا بعض أسباب بكاء الطفل.

البكاء هو أمر طبيعي في حياة الأطفال.

عندما يولد طفل، فإنّ أوّل شيء يفعله هو البكاء.

مع أوّل صرخة، سيختبر الهواء في رئتيه لأوّل مرّة.

إذا لم يبكي الطفل بعد الولادة، فيجب أن يستثار البكاء لديه بقرص قدميه برفق أو بضربهما برفق.

يجب أن يبكي الطفل السليم، وهو حدث فسيولوجي طبيعي، على الرغم من أنّه يمكن أن يزعج الأمّ أو أفراد الأسرة.

نعلم جميعا أنّ الطفل لا يمكنه إخبارنا بما يحتاج إليه أو إذا كان يواجه مشكلة.

الطريقة الوحيدة بالنسبة له للتواصل هي البكاء.

سيظهر على الطفل علامات مثل الركل في قدميه والتلويح بيديه وإدارة رأسه، ولكن أفضل طريقة لجذب الانتباه هي البكاء.

لا يوجد تعريف دقيق للبكاء المفرط لأنّ عادات البكاء تتغيّر من طفل إلى آخر ويمكن تهدئة بعض الأطفال بشكل أسهل من الآخرين.

إذا كان البكاء مزعجا للأمّ، فقد يطلق عليه اسم بكاء مفرط.

في كثير من الأحيان يهدأ الطفل بإعطائه بعض حليب الثدي أو بالحمل والتأرجح برفق. البكاء المفاجئ والمفرط يعني أنّ الطفل يشعر بالحزن ويحتاج إلى انتباهك.

يختلف سبب البكاء من أسباب بسيطة إلى الحالات التي تهدّد حياته.

لذلك لا ينبغي تجاهل الطفل الباكي.

في معظم الأحيان يكون من الصعب تشخيص سبب بكائه.

فيما يلي بعض الأسباب الشائعة:

الأسباب الشائعة للبكاء:

1- الجوع: يبكي الطفل الجائع حتى يحصل على بعض الحليب.

2 – حفّاضات مبلّلة: يؤدّي التبوّل والتبرّز إلى بعض الانزعاج ويؤدّي إلى البكاء حتى يتمّ تنظيف أجزائه وتجفيفها.

3 – الشعور بالوحدة: يحتاج غالبية الأطفال إلى شخص قريب منهم. سوف يبكون إذا كانوا وحيدين.

حتى لو سقطت لعبتهم المفضّلة عن متناول يدهم، فسوف يصرخون طلبا للمساعدة.

4 – متعب: عندما يكون الطفل متعبا بعد رحلة وغير قادر على النوم، فقد يبكي ببساطة. إنّ التواجد في محيط غير مريح أو في مناخ غير صحّي سيجعله يشعر بالتعب.

5 – الظروف الساخنة أو الباردة: إذا شعر الطفل بالحرارة الشديدة أو بالبرودة الشديدة، فسيصبح مضطربا ويبدأ في البكاء.

يشعر الأطفال براحة أكبر في غرفة ذات تهوية جيّدة.

6 – الملابس الضيّقة: الملابس الضيّقة في الأجواء الدافئة قد تكون غير محتملة للأطفال. يمكن أن ينتج عن مرونة اللباس الضيّق وجع وانزعاج.

7- الظلام: عندما يستيقظ الطفل يحتاج إلى ضوء خافت.

إذا كان هناك ظلام سيبدأ في البكاء. سوف يغضب أيضا عندما يكون هناك نور قويّ.

8 – البعوض: هذه المخلوقات تزعج نوم الطفل عن طريق عضّها وتبكيه.

9- انسداد الأنف: قد لا يتمكّن الأطفال من النوم عندما يصابون بنزلة برد وسيستمرّون في البكاء حتى ينقّى مجرى الأنف.

10- البلغم في الحلق: إنّه يصعّب التنفّس ويؤدّي إلى البكاء.

11- أوجاع الجسم العامّة: آلام الجسم العامّة مع الأرق كما تظهر في الأنفلونزا ومراحل بعض الأمراض المعدية يمكن أن تؤدّي إلى البكاء.

12 – البكاء المعتاد: يبكي بعض الأطفال دون أيّ سبب حقيقي يمكن أن يدفع الوالدين إلى الحيرة في محاولة اكتشاف الخطأ.

في كثير من الأحيان يتمّ استدعاء الطبيب للحصول على المساعدة.

13- طفح الحفّاضات: الحفاظ على الحفّاض المشدود والمبلّل لفترة طويلة يمكن أن يسبّب هذه الحالة.

يمكن أن يكون الطفح الجلدي ناتجا أيضا عن ردّ فعل تحسّسي تجاه المادّة المرنة في الحفّاض.

يتسبّب الطفح الجلدي في الشعور بالألم ويصبح الطفل بلا نوم ويبدأ في البكاء.

14- وجع الأذن: التهابات الأذن شائعة جدّا في الأجواء الرطبة.

قد تنتشر العدوى من الحلق.

يمكن أن تؤدّي عدوى الأذن إلى تمزّق طبلة الأذن ممّا يؤدّي إلى خروج صديد.

سيصبح الطفل قلقا ويبكي.

15- مغص: عندما يبكي الطفل باستمرار، يرجع معظم الناس هذا إلى المغص.

لا تزال هذه المشكلة موضوعا للنقاش لأنّ السبب الدقيق للمغص غير معروف ومن الصعب أيضا تأكيد التشخيص.

قد يترافق المغص مع قرقرة وانتفاخ في البطن.

غالبا ما يشعر الأطفال بالتحسّن عند الاستلقاء على البطن.

إذا كان الطفل يبكي باستمرار، فهناك حاجة إلى مساعدة الطبيب.

16- الالتهابات: تسبّب جميع الالتهابات نوعا من الألم أو التهيّج الذي يجعل الطفل يبكي. يمكن أن تكون العدوى في أيّ مكان في الجسم وعادة ما تسبّب الحمّى والاحمرار والتورّم.

17- ردود الفعل تجاه بعض الأطعمة: تسبّب بعض الأطعمة ردود فعل تحسّسية.

تظهر الحساسية عادة علامات الاحمرار وضيق التنفّس وأعراض المعدة والبكاء المستمرّ.

18- براز صلب: قد يبكون الأطفال المصابون بالإمساك الذين يعانون من براز صلب عند الرغبة في التبرّز.

قد يتردّد طفلك في إخراج البراز بسبب الألم.

19- الارتجاع المعدي المريئي: هنا يبكي الأطفال مع انسكاب الطعام بعد الرضاعة.

إذا استمرّ هذا، فقد يكون بسبب منعكس المريء.

هذا بسبب فشل الجزء السفلي من المريء في الانغلاق بعد الطعام ممّا يسبّب قلس في المعدة.

من الصعب تشخيص هذه الحالة ويمكن تأكيدها بإعطاء الأدوية المضادّة للارتجاع.

هذه فقط بعض الأسباب التي قد تجعل الطفل يبكي. نأمل أن تساعد هذه النصائح في تشخيص سبب بكائه.

إذا استمرّ البكاء، فمن المستحسن أن تتّصل بطبيبك على الفور.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.