هل تعلم، أنت كوالد، كيف تعالج الخجل عند الاطفال.

الخجل في سنوات الطفولة:

يعاني الأطفال الخجولين من صراع التفاعل مع محيطهم. 

هذا يعني أنّهم يريدون الاقتراب من الآخرين، لكن في نفس الوقت، يخافون جدّا من القيام بذلك.

نتيجة لذلك، قد يكون لدى الطفل الخجول مهارات ليست كما يرام ومهارات اجتماعية أقلّ ويشعر أنّ كلّ ما يقوله مملّ أو فيه غباء.

قد يكون لدى الطفل الخجول نتائج منخفضة في الاختبارات التي تتطلّب تفاعلات مع المحيط، وقد يُنظر إليه على أنّه أقلّ ذكاء ممّا هو عليه بسبب خوفه من التحدّث.

و بالتالي قد تبدأ حلقة مفرغة تعزّز تدنّي تقدير الذات لدى الطفل الخجول.

خلال مرحلة الطفولة والمراهقة المتأخّرة، يصبح الخجل مرتبطا بشكل متزايد بالوحدة والاكتئاب والقلق الاجتماعي وتدنّي تقدير الذات.

قد يشعر الطفل الخجول بأنّه دون مستوى الآخرين و هو يرغب دوما في الاختفاء.

الخجل – الطبيعة أم التنشئة؟ كلاهما:

الخجل متوارث في العائلات. يولد حوالي خُمس الأطفال مع ميل إلى الخجل.

 قد يكون الخجل ناتجا عن أيّ حوادث فردية أو متكرّرة تجعل الطفل يشعر بعدم الارتياح أو عدم الاستحقاق مثل يوم جديد في الحضانة أو في المدرسة، أو سخرية الأقران، أو التنمّر، …إلخ”.

عوامل العصر الحديث:

إنّ زيادة استخدام أجهزة الكمبيوتر و الأجهزة الذكية، وألعاب الفيديو، والتلفزيون كشكل من الوسائل غير البشرية للمتعة واللعب و التي تبعد الأطفال عن التفاعل مع محيطهم.

هذه التغييرات التي قد تكون أيضا مناسبة لطفل خجول قد تزيد أيضا من خجله.

كيف تحسّن الأمور؟

يجب أن يدعم الآباء مزاج أطفالهم لمساعدتهم على الشعور بتحسّن تجاه أنفسهم.

في الوقت نفسه، يجب ألّا يكونوا مفرطين في الحماية من خلال مساعدة الطفل على الانخراط في نشاط اجتماعي ناجح.

تعتبر الأنشطة المشتركة مثل القراءة معا كتب الأطفال التعليمية التي محتواها يتحدّث عن الأطفال الخجولين وكيفية التعامل معهم طريقة جيّدة أخرى لعلاج هذه الظاهرة.

يجب على الآباء ألّا يدعوا أبدا ذكريات طفولتهم وإحباطاتهم تتدخّل وتعيق النموّ السليم لأطفالهم. 

يجب عليك كوالد أن تحبّ أطفالك على ما هم عليه.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.