ليس من السهل التعرف على أعراض التوتر عند الأطفال.

قد لا يظهر بعض الأطفال الذين يعانون من التوتر أعراضًا أو شكاوى محددة.

 ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي يجب الاشتباه بها كأعراض للتوتر عند الأطفال.

تتضمن بعض هذه العلامات صعوبة مفاجئة في النوم، أو قلة الشهية، أو تذبذب المشاعر، أو صعوبة التركيز أثناء الدراسة، أو صعوبة أداء الواجب المدرسي.

بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني الأطفال الذين يتعرضون للتوتر أيضًا من بعض الأعراض الجسدية، مثل آلام البطن أو الصداع أو التبول اللاإرادي المتكرر أو الإمساك أو الشعور بوعكة في كثير من الأحيان.

أسباب التوتر عند الأطفال.

فيما يلي بعض الأسباب الأكثر شيوعًا للتوتر عند الأطفال:

نشاط زائد عن المعهود.

 لا يزال يُطلب من بعض الأطفال أخذ دروس إضافية من خلال الدروس الخصوصية أو الدورات بعد انتهاء ساعات الدوام المدرسي.

قد تكون نواياك كوالد جيدة، لكن هذا الجدول المزدحم يمكن أن يجعل طفلك لا يملك وقتًا للاسترخاء أو اللعب.

هذا يمكن أن يجعله متعبًا ومجهدًا.

لذلك، عليك منحه الفرصة للاسترخاء والراحة.

التعرض لمحتوى خاص بالكبار.

مع تقدم التكنولوجيا، يمكن الحصول على معلومات مختلفة بسهولة.

قد يتعرض الأطفال لمحتوى أو معلومات للبالغين، مثل الأخبار المخيفة أو مقاطع الفيديو العنيفة أو حتى المواد الإباحية.

قد يؤدي التعرض لمحتوى للبالغين إلى تعريض طفلك للتوتر.

لذلك، على الآباء أن يكونوا أكثر انتقائية في فرز المعلومات والمحتوى الترفيهي الذي يحصل عليه أطفالهم.

قلة النوم.

يحتاج الأطفال إلى راحة كافية، خاصة بعد يوم طويل في المدرسة.

لذلك، يجب التأكد من حصول طفلك على قسط كافٍ من الراحة لأن قلة النوم يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على مزاج الطفل وسلوكه وقدرته على الحفظ و الفهم.

التنمر.

كما أن التنمر الذي يصيب الأطفال، سواء جسديًا أو لفظيًا أو عاطفيًا، قد يجعلهم يشعرون بالاكتئاب.

إذا وجدت علامات تنمر لدى طفلك فحاول أن يفتح لك قلبه ليتحدث إليك.

طلاق الوالدين.

من أجل النمو بشكل صحيح، يحتاج الأطفال إلى الحصول على الرعاية والحب من أسرهم

 عند طلاق الوالدين.

سيواجه الطفل تغييرات كبيرة في حياته.

إذا كان طلاقك من زوجتك أمرًا لا مفر منه، فاشرح له بلغة سهلة الفهم مفهوم الطلاق.

لمواجهة صعوبة الطلاق، يُنصح بعدم وضع طفلك في حالة يختار فيها أحد والديه.

هذا سيجعله يشعر بالارتباك والاكتئاب والتوتر.

كيفية منع التوتر عند الأطفال.

حتى لا يعاني الأطفال من التوتر، هناك العديد من الخطوات الوقائية التي يمكن للوالدين اتخاذها. تتضمن هذه الخطوات:

اقضِ وقتًا مع طفلك.

بغض النظر عن مدى انشغالك، خصص بعض الوقت للدردشة مع طفلك.

اجعل هذه مساحة للسؤال عن الأنشطة التي يقوم بها كل يوم، بما في ذلك ما يشعر به، هذا سيجعل طفلك يشعر بالرعاية.

اخلق جو منزلي مريح.

حتى يشعر طفلك الصغير بالراحة في المنزل، تجنب الخلافات أمامه.

 تحكم في عواطفك وتحدث بعناية عن المشاكل التي تحدث بينك وبين زوجتك عندما يكون الطفل نائمًا.

مرافقة الأطفال قدر الإمكان.

عندما يشعر طفلك الصغير بالتوتر، حاول مرافقته وتقديم الدعم له.

هذا يمكن أن يجعله يشعر بالهدوء.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.