موضوع مقالنا اليوم يدور حول سلوك الأطفال.

هناك العديد من الأشياء المختلفة التي لها تأثير على سلوك الطفل.

الجينات:

يكون بعض الأطفال بطبيعة الحال أكثر نشاطا وحيوية من غيرهم.

قد يتشتّت انتباههم بسهولة ويستمتعون برفقتهم بدلا من قضاء الوقت بمفردهم.

على الرغم من صخبهم، إلّا أنّك عادة ما تكون قادرا على التحكّم في سلوكهم.

المدرسة:

قد تلاحظ تغييرا في سلوك طفلك عندما يدخل إلى المدرسة.

إذا كان طفلك يعاني من مشاكل في تعلّم الأشياء أو كان أبطأ في التقاط الأشياء، فقد يؤثّر ذلك على سلوكه.

يمكن أن تؤدّي مشاكل القراءة أيضا إلى صعوبة إكمال المهام أو اتّباع التعليمات.

سلوك الوالدين:

تعدّ المشاكل جزءا من الحياة اليومية، ولكن إذا كنت غير سعيد و مستغرق في التعامل معها، فستؤثّر على الوقت الذي تقضيه مع طفلك.

لمواجهة هذا، قد يحاول طفلك جذب الانتباه من خلال السلوك الصاخب.

إذا لم يكن واضحا لطفلك ما هو المسموح به وما هو غير مسموح به، فقد يؤدّي ذلك إلى سلوك صعب.

هذا لأنّ القواعد تسمح لطفلك بمعرفة أنّك لا تحبّ نوعا معيّنا من السلوك.

ستساعد القواعد الواضحة والمتّسقة طفلك على تعلّم التحكّم في سلوكه.

لذلك يجب عليك أنت وزوجتك الاتّفاق على الحدود و القواعد.

حساسية تجاه الطعام أو الدواء:

ليس هناك شكّ في أنّ الطعام يمكن أن يؤثّر على الطريقة التي نشعر بها.

قد تلاحظ أنّ بعض الأطعمة تؤثّر على سلوك طفلك.

إذا كنت قلقا بشأن النظام الغذائي لطفلك، فيجب أن تطلب النصيحة من طبيبك.

يحتاج جميع الأطفال إلى نظام غذائي صحّي متوازن، ويمكن للأدوية أيضا أن تؤثّر على سلوك بعض الأطفال.

قد تؤدّي بعض أدوية الربو أحيانا إلى جعل الطفل مفرط النشاط أو سريع الانفعال أو غير قادر على النوم لفترة قصيرة.

يمكن لأدوية دوار السفر ومضادّات الهيستامين أن تجعل الأطفال يعانون من النعاس أو فرط النشاط.

قد يشعر الأطفال بالغضب بعد أخذ اللقاحات أو إذا تسبّب الدواء في صداع. 

إذا كنت تعتقد أنّ أيّ دواء يجعل طفلك يتصرّف بشكل مختلف، فتحدّث إلى طبيبك.

قد يكون سلوك طفلك غير مرتبط بالدواء، ولكن إذا كان الأمر كذلك، فقد يكون طبيبك قادرا على اقتراح علاج بديل.

مشاكل طبّيّة:

يمكن أن تؤثّر بعض الحالات الطبّيّة على سلوك طفلك.

يمكن أن تتسبّب نوبات الصرع في إصابة الطفل بالنعاس، ممّا يضعف انتباهه.

يمكن أن يسبّب الصرع أيضا سلوكا غير عادي ويؤدّي إلى تصوّرات غير طبيعية.

يمكن لمشاكل السمع مثل الصمم أو الأذن اللاصقة أن تجعل من الصعب على الطفل اتّباع التعليمات.

في بعض الأحيان، قد يخطئ عدم سماع ما قيل لأنّه لا يفعل ما قيل له.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.