نقدّم لكم في هذا المقال 5 نصائح لعلاقة ناجحة بين الوالدين ومعلّم طفلهم.
وراء كلّ تلميذ ناجح في مدرسة ما معلمّ متميّز.
والمعلّمون المتميّزون يصنعون تلاميذ نجباء، لكن لا يمكن للمدرّسين القيام بذلك بمفردهم.
ذلك لأنّ أداء التلاميذ في المدرسة يكون أفضل عندما يشارك أولياء أمورهم بأنشطة موازية في تعليم أولادهم.
كلّ هذا التكاتف يساعد التلاميذ على التحليق وتحقيق آمالهم وأحلامهم.
وعندما يشارك الآباء في تعليم أطفالهم، فإنّهم سيذهبون إلى أبعد من ذلك و تكون المدارس التي يرتادونها أفضل هي الأفضل.
خمس طرق سهلة للآباء للمشاركة بشكل أكبر في تعليم أطفالهم على مدار السنة الدراسية:
1. يجب أن يبقى الآباء في علاقة دائمة مع المعلّمين و على أساس منتظم.
كونوا استباقيّين ولا تنتظروا ظهور مشكلة أو تحدّ لاتّخاذ أيّ إجراء.
2. تعرّفوا على المرشدين التربوّيين وموظّفي المدرسة.
يعرف المرشدون التربوّيون وموظّفو المدرسة عموما جميع التلاميذ في مؤسسّاتهم، وستستمرّ علاقتهم بأطفالك أثناء انتقالهم من صفّ إلى آخر.
3. حضور التظاهرات المدرسية.
توفّر التظاهرات المفتوحة في المدرسة أو اجتماعات الآباء والمعلّمين أو الأنشطة المدرسية الأخرى فرصا جيّدة للآباء للتواصل مع المعلّمين وموظّفي المدرسة.
4. التطوّع في المدرسة.
خصّص وقتا في الجدول الزمني الخاصّ بك للمساعدة في المسرحيات المدرسية، أو العمل كمساعد في الفصل أو في الرحلات الميدانية المرافقة.
5. إبقاء خطوط الاتّصال مفتوحة.
سواء كانوا زملاء أطفالك أو أصدقاء أو جيران، تعرّف على الآخرين، وخاصّة الآباء الذين لديهم أطفال في نفس المدرسة.
عليكم بتشكيل مجموعات دعم للعمل على حلّ المشاكل والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
المنزل هو امتداد لعملية التعلّم التي تحدث داخل الفصل الدراسي.
عندما يشارك الآباء في تعليم أطفالهم، يفوز الجميع.
المصدر: مقالات