تعتبر علاقة الأمّ بابنائها من العلاقات الهامّة، لذلك على الأمّ أن تبني مع طفلها رابطة لا تمحى.

يهدف كلّ والد إلى تربية طفل محبّ ومعطاء وواثق وسعيد وجزء من عائلة متماسكة. الأبوّة والأمومة هي عملية طبيعية وفي كثير من الأحيان ليست الكتب أو المستشارون أو الأطبّاء هم الذين سيرشدونك ولكن غريزتك الفطرية هي من تربطك بطفلك.

عندما يولد الطفل فإنّه يثق بأمّه دون تردّد ويتطلّع إليها من أجل التغذية والحماية.

الأمّ بدورها تحمل الطفل غريزيا بالقرب من حضنها وتعرف دون تردّد متى يكون الطفل بصحّة جيّدة ومتى يكون مريضا.

يجب الحفاظ على هذا الاتّصال بين الأمّ و مراحل نموّ طفلها.

لا تسمحي أبدا أن تكون هناك مسافة بينك وبين طفلك.

إذا كنت تريدين أن تكوني قريبة من طفلك وأن تكوني دائما بجانبه، فمن الضروري الحفاظ على علاقة وثيقة معه.

بعض أساسيات الأبوّة والأمومة هي:

1. فهم احتياجات الطفل العاطفية. اكتشفي ما يحبّه الطفل وما يكرهه.

2. اقبلي الطفل كما هو. لا تحاولي أبدا تشكيل طفل على ما هي رؤيتك له.

3. عليك بحثّ طفلك على بذل قصارى جهده ولكن لا تضعي أهدافا غير واقعية.

يتمتّع كلّ طفل بمستوى من الإستيعاب ويصعب على كلّ طفل تحقيق الإنجازات المطلوبة منه.

4. تظهر الدراسات أنّ كلّ طفل لديه موهبة في مجال أو آخر.

من غير العملي للوالدين أن يرغبوا في أن يكون طفلهم محترفا أو طبيبا أو مهندسا إذا كان الطفل لديه موهبة في زراعة النباتات أو التمريض مثلا.

اسمحي للطفل بتحقيق أحلامه. لا تجبري طفلك على تحقيق طموحاتك التي لم يحقّقها بعد.

5. تأكّدي من أنّك لا تصرخي أمام طفلك.

إنّ هذا يزعجه وغالبا ما يخلق صدمة عاطفية عميقة الجذور في نفسه.

يجب تسوية جميع الاختلافات بين الوالدين خلف الأبواب المغلقة أو في خصوصية غرفتهما.

6. الفارق الضئيل بين الطفل المتعاون السعيد والطفل العسير هو الحبّ والتفاهم.

خلال سنوات نموّ الطفل، يجب أن تؤكّدي أنّك تحبّين طفلك كثيرا وستظلّين موجودة دائما من أجله.

8. استمعي لطفلك، غالبا ما تظهر لديه مخاوف أو شكوك عندما تجري معه محادثة.

خصّصي وقتا للدردشة مع طفلك حول يومك ويوم الطفل والأشياء التي تحدث في جميع أنحاء العالم وما إلى ذلك.

سيؤدّي إبقاء الاتّصالات مفتوحة إلى تقديم إحساس بالأمان والانفتاح على علاقتك معه.

جوهر العلاقة العميقة هو معرفة طفلك من الداخل إلى الخارج.

أظهري للطفل كيفية التعامل مع أحداث الحياة والتعامل مع خيبات الأمل والغضب.

كوني صادقة مع طفلك على المدى الطويل.

في حال كنت تواجهين مشاكل على المستوى الشخصي سواء كانت وظيفتك أو علاقاتك، لا تخفي الحقائق عن طفلك وتتظاهرين بأنّ كلّ شيء على ما يرام.

دعي طفلك يمسك بيدك ويواجه المشاكل الكبيرة والصغيرة معك.

علّمي طفلك أن يكون فضوليا وأن يشبع فضوله الصحّي من خلال القراءة.

عزّزي حبّ التعلّم والحياة لديه.

شجّعي طفلك على الاستكشاف وعدم الخوف من طرح الأسئلة أو الاختلاف معك.

الأبوّة والأمومة هي مسؤولية أساسية لا يمكن تفويضها إلى الآخرين.

مفتاح الأبوّة والأمومة الجيّدة هو عدم التردّد أبدا من حبّ طفلك، وإظهار الفرق بين الصواب والخطأ، وغرس الشعور بالذات والثقة في نفسه.

أكّدي على أنّك ستكونين دائما متواجدة من أجله. دعيه يضع ثقته فيك.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.