موضوع مقالنا اليوم يدور حول التسنين والفطام. هذان موضوعان يثيران الخوف في قلوب جميع الآباء: ماذا سيحدث عندما يبدأ طفلي في التسنين؟ كيف يكون ردّ فعله عندما يحين وقت فطامه عن الثدي.

التسنين:

ليس التسنين مرضا، بل هو شرط للنموّ السليم للطفل.

لا ينبغي أن يكون مخيفا، ولكن يُنظر إليه ببساطة على أنّه إنجاز لطفل ينمو بصحّة جيّدة. يبدأ معظم الأطفال في التسنين ما بين 6-8 أشهر من العمر، ولكن كما هو الحال في جميع الأطفال، قد يختلف بشكل كبير من طفل لآخر.

من المعروف أنّ بعض الأطفال تخرج أسنانهم في عمر شهرين أو متأخّرين حتى 14 شهرا.

يتّفق أطبّاء أسنان الأطفال على أنّه كلّما استغرق الطفل وقتا أطول في التسنين، كانت الأسنان أقوى وأكثر صحّة.

بالإضافة إلى ذلك، كلّما تأخّر وصول الأسنان، كلّما سقطت لاحقا واستُبدلت بأسنان دائمة.

يجب ألّا يؤثّر التسنين على الرضاعة بأيّ شكل من الأشكال، إلّا إذا بدأ طفلك في قضم بصوت عال على حلمة ثديك.

في حين أنّ هذا مؤلم والاستجابة الطبيعية للأمّ هي الصرخة، إذا كان بإمكانك البقاء هادئة وإزالته من ثديك و أنت تقولين، “لا، لا”، سيكون لديك استجابة أفضل بكثير و يكون الرضيع أقلّ قضما لثديك لاحقا.

سيعاني بعض الأطفال من الانزعاج والتهيّج وزيادة إفراز اللعاب وارتفاع طفيف في درجة الحرارة أثناء خروج أسنانهم.

الفطام:

يتمّ تعريف الفطام من خلال العملية التي تقدّم فيها الأمّهات المكمّلات الغذائية بدلا من حليب الأمّ.

تبدأ هذه العملية في اللحظة التي تقدّم فيها الأمّهات زجاجة من الحليب الاصطناعي أو عندما يتذوّق طفلهم الحبوب لأوّل مرّة. إنّها عملية تدريجية.

عند الفطام من الرضاعة الطبيعية، من الأسهل عادة ترك الرضاعة في وقت متأخّر بعد الظهر أوّلا.

استبدلي كلّ رضعة تمّ إسقاطها بكمّية مناسبة من الحليب الاصطناعي، حسب عمر الطفل.

يبدأ الفطام إلى الزجاجة عادة بوصول طفلك عامه الأوّل.

مرّة أخرى، إنّها عملية تدريجية.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.