سنبيّن هنا كيفية تحميم المولود الجديد.

هل تريدين تسليم طفلك إليك بعد الولادة مباشرة أم تحبّين تنظيفه أوّلا من قبل القابلات؟ 

في الآونة الأخيرة، يتمّ مسح معظم الأطفال بمنشفة بعد الولادة مباشرة قبل أن تتاح للأمّ أو الأب فرصة حملهم.

تظهر الأبحاث أنّ الطبقة الدهنية التي تغطّي طفلك، أي الطلاء الدهني، هو مصدر رائع لترطيب بشرة طفلك الحسّاسة.

وإذا لم تمسحيه، يعاد امتصاصه. لذلك سيكون طفلك أقلّ عرضة لتطوير بقع الجلد الجافّة. 

في الرحم، يُغمر طفلك في السائل الأمنيوسي، لذا فإنّ الطبقة الدهنية ضرورية للغاية لتوفير حماية ضدّ الماء.

قد يكون إعطاء الطفل حمّامه الأوّل أمرا مرعبا.

لا يحتاج طفلك إلى حمّام خاصّ على الرغم من أنّ العديد من الآباء مجهّزون جيّدا للقادم الجديد.

ربما يكون مصدر القلق الرئيسي للوالدين هو معرفة درجة حرارة الماء المناسبة.

بعد التأكّد من حصولك على كلّ مستلزمات الطفل في متناول اليد، مثل منشفة، وحفّاض جديد، وسترة وملابس نظيفة، ضعي الطفل في مكان آمن.

اخلعي ملابس الطفل ولفّيها بمنشفة دافئة.

أمسكيه فوق حوض الاستحمام، واسكبي بعض الماء بيدك وقومي بوضعه برفق فوق رأسه.

الشامبو ليس ضروريا للأطفال الصغار جدّا لأنّه يمكن أن يهيّج فروة رؤوسهم.

جفّفي رأس الطفل جيّدا.

ضعي رقبة الطفل في انحناءة مرفقك، وتمسك يدك بظهر إحدى رجليه، ثمّ أنزليه برفق في الماء.

إذا كنت تستخدمين يدك اليمنى، فمن الأسهل وضع رقبة الطفل في انحناءة مرفقك الأيسر. 

أمسكي ساقه اليسرى بيدك اليسرى، واغسليه بيدك اليمنى. 

يكره بعض الأطفال الاستحمام لكن الكثيرين يستمتعون به حقّا.

قد يصبح الطفل مرتاحا لدرجة أنّه ينام.

قومي بتقطير بعض الماء في يدك بلطف على جسده.

لا داعي للفرك لأنّ الأطفال لا يتّسخون. هم فقط بحاجة إلى التجديد.

كوني حذرة لأنّه سيصبح زلقا جدّا بمجرّد أن يبتلّ.

اتركي الطفل في الحمّام لفترة قصيرة فقط لأنّه سيصاب بالبرد سريعا ولا تتركيه مطلقا دون رقابة في الحمّام حتى لأقصر فترة زمنية.

ارفعيه للخارج ولفّيه بمنشفة دافئة.

جفّفيه بسرعة وضعي عليه حفّاضا جديدا قبل أن يتعرّض لأيّ حوادث بسيطة.

أخيرا، احتضنيه كثيرا وألبسيه بسرعة.

وها هو الحمام الأوّل للطفل.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.