سنبيّن لك هنا كيف تجعل طفلك متألّقا و بارعا. في عصر يبدو فيه أنّ ألعاب البلاي ستيشن والإنترنت وأجهزة الآيباد هي السائدة، من الصعب بشكل متزايد تحفيز الأطفال على تحقيق أهداف كبيرة خاصّة في المجالات المهمّة مثل الفنون البصرية والرياضيات والعلوم.

يمثّل تزايد الاهتمام بهوايات العصر الجديد وإدمانه خروجا عن “الأيّام الخوالي” الرائعة عندما كان الأطفال يلعبون لوقت طويل وبشدّة وكانوا يتمتّعون بصحّة جيّدة. 

كانت السمنة نادرة، اليوم الصورة مختلفة جدّا.

لقد اتّخذ الكمبيوتر و الأجهزة الذكيّة احتكارا افتراضيا لمصالح واهتمام طفل القرن الحالي.

لا ينبغي أن يكون هذا أمرا سيّئا بالضرورة إذا تمّ الإشراف عليه بشكل فعّال.

لن نتطرّق إلى العلل والمخاطر المتعلّقة بالفضاء الإلكتروني، بل سننظر بدلا من ذلك في طرق استباقية لتسخير المواهب و القدرات على الشبكة العنكبوتية.

بعض الأشياء التي يمكن للمرء أن يقترحها لطفل اليوم المثقل بالمعلومات هي كما يلي:

الأنشطة التقليدية: الشعر والدراما والرياضة وألعاب القوى ودروس التاريخ والاختبارات القصيرة.

الأشياء المعاصرة: تحفيز الهوايات مثل النمذجة على نطاق واسع و محاكاة التصاميم المعمارية وما إلى ذلك.

تعلّم لغة جديدة على سبيل المثال الانجليزية لأنّها لغة العالم.

عليك بالمكافآت: من الضروري مكافأة كلّ إنجاز صغير يحقّقه طفلك بشكل يتّفق عليه أنت وهو.

يجب أن تكون المكافآت بطبيعتها ضئيلة من حيث الكمّيّة أو القيمة المادّية ولكن عالية على المستوى العاطفي.

لماذا؟ نظرا لأنّنا بشر، فإنّنا نقدّر العناق والاحتضان والربات على الظهر، والرحلات التي يتمّ تخطيطها معا إلى الأماكن ذات الأهمّيّة، بالإضافة إلى المكافأة المادّية المصاحبة كالأموال، والهدايا، وما إلى ذلك.

هذه حقيقة ولا جدال فيها.

الجوانب الرئيسية لجعل طفلك يقوم بأشياء استثنائية هو السماح له “باللعب”.

من خلال لعبهم ستظهر اهتماماتهم ومهاراتهم ومواهبهم الحقيقية، ومع ذلك، بدون مشاركتك النشطة في العملية، هناك فرصة محدودة للنجاح لأنّ كلّ والد هو النموذج الأوّل والموجّه لكلّ طفل.

تماما كما تدير مشروعك في العمل، تحتاج أيضا إلى مشروع إدارة نموّ طفلك.

إذا لم تتمكّن جسديا من التواجد مع طفلك لأيّ سبب من الأسباب، فأنت بحاجة إلى التفويض إلى شخص موثوق به.

وعندما يأتي النجاح وتبدأ النتائج في الظهور، يمكنك أن تفخر بعمل جيّد قام به طفلك.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.