وصيّة لكلّ والد: اجعل طفلك منجزا.
الأبوّة والأمومة ليست مجرّد تقديم الأكل و الشرب للأطفال، إنّه أعمق من ذلك بكثير.
بصفتك أحد الوالدين، ستكون قلقا بشأن رفاهية طفلك ومستقبله.
الهدف عند معظم الآباء هو تربية طفل سعيد، ذكيّ، ومرضٍ، طفل آمن وواثق ومستقلّ.
دائرة الحبّ:
من المعروف أنّ الحبّ هو الدواء الشافي لكلّ شيء تقريبا.
والأطفال، أكثر من الكبار، ينمون في ظلّ الحبّ والرعاية.
ستندهش من معرفة أنّ عددا كبيرا من الأطفال الذين يتمتّعون بمعدّلات ذكاء عالية يأتون من منازل محبّة خالية من الصراخ و العنف.
يجد المعلّمون أنّ أداء الأطفال الآمنين والمحبوبين جيّدا في المدرسة أفضل من أداء الأطفال الذين يعيشون في منازل محطّمة أو منازل مملوءة بالضغوط.
لذا، استعدّ لتقديم الكثير من العناق والقبلات لطفلك.
اركض مع طفلك، وامسك بيده دون تردّد، والعب الكرة معه، واذهب إلى كلّ مكان معه، وتسابق معه.
تفاعل معه على جميع المستويات والأوقات.
اختيار ذكيّ:
التكنولوجيا هي جزء من حياة الأطفال اليوم.
ومنذ صغرهم، يتعرّف الأطفال على أجهزة الكمبيوتر وجميع الأنظمة التفاعلية التي تأتي معها.
الخيارات في السوق متعدّدة. لذلك، يجب أن تختار بذكاء ما سيفيد طفلك بشكل كبير وما لن يفيده.
تستخدم البرامج التفاعلية التي ينتجها الخبراء والرسومات المتقنة والأناشيد والخيال لصقل مهارات الأطفال، مثل اللغة والرياضيات والبراعة والتفكير العلمي، وبالتالي يصبح اللعب تجربة تعليمية رائعة.
تمّ تصميم الألعاب لإثارة الاهتمام والإبداع لدى الأطفال.
لديهم خيارات مفتوحة، ممّا يعني أنّه يجب على الطفل اتّخاذ خيارات منطقية حتى تستمرّ اللعبة.
هنا يبدأ التركيز، واستيعاب الحقائق، والاهتمام الدائم.
تطوّر الألعاب مهارات مثل التنسيق بين اليد والعين، والتواصل الشفوي والكتابي، والصبر، والقدرة على اتّباع التعليمات وفهمها.
اختر لعبة بعد التفكير فيما يثير اهتمام طفلك ونقاط القوّة والضعف لديه.
اتّخذ خيارات ذكية وتأكّد من قراءة التعليمات بدقّة.
اطرح أسئلة تتبادر إلى ذهنك قبل إجراء عملية الشراء وكن متسوّقا ذكيا، واكتشف من المستخدمين الآخرين تجربتهم مع الألعاب.
المصدر: مقالات