علّم طفلك حروف الأبجدية لأنّها أساس اللغة العربية. واحدة من الخطوات الأولى ليصبح طفلك قارئا ناجحا هي تعلّم أحرف الأبجدية.
يعلّم المبدأ الأبجدي أنّ اللغة المنطوقة يتمّ تمثيلها بواسطة كلمات مكتوبة تتكوّن من مجموعات مختلفة من الأحرف، وأنّ هذه الحروف ومجموعاتها تشكّل جميع الأصوات في اللغة المنطوقة.
إنّ ربط الأصوات بهذه الحروف وتعلّم كتابتها يمهّد الطريق للقراءة والكتابة الناجحة لطفلك.
تعلّم النطق بالأبجدية هي بداية رائعة لأيّ طفل في مرحلة ما قبل المدرسة، ولكن من المهمّ أيضا أن يتعلّم طفلك أصوات الحروف.
الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة الذي يعرف أصوات حروف الأبجدية، يقضي وقت أقصر في تعلّم القراءة.
من أجل القراءة الصحيحة، يجب أن يعرف كلّ طفل أصوات الحروف وكذلك الأشكال والترتيب.
أكثر من ذلك، يجب أن يكون قادرا على تذكّرها بسرعة.
عندما يرى النصّ يجب أن يكون قادرا على نطق الحرف أو نطق صوته دون تردّد. يجب أن يحدث هذا سواء سمع الحروف بالترتيب أم لا.
في حين أنّ أنشودة الحروف الأبجدية يمكن أن تكون طريقة ممتعة لبدء تعلّم الحروف الأبجدية، إلّا أنّها ليست كافية لأنّ الطفل يحتاج أيضا إلى أن يكون قادرا على تحديد كلّ حرف على حدة.
في الواقع، هذه المهارة أهمّ بكثير من معرفة مكان الحرف في الأبجدية لأنّها المفتاح في تعلّم القراءة.
تظهر الأبحاث أنّه من المهمّ للطفل الصغير أن يكون قادرا على:
– التعرّف على الحروف وتسميتها.
– التعرّف على الأحرف الأولى في الكلمات المألوفة.
– ربط الحروف بالأصوات المحدّدة التي تمثّلها.
إنّ معرفة الحروف الأبجدية هي الأساس لتنمية معرفة القراءة والكتابة لدى طفلك ويجب ألّا تفترض أنّ طفلك سيتعلّم هذه المهارة في رياض الأطفال.
الانتظار حتى روضة الأطفال لتعلّم الحروف الأبجدية الأساسية سيضع طفلك خلف العديد من التلاميذ الآخرين وقد يسبّب له ضغطا إضافيا.
الطفل الذي يستطيع القراءة بشكل مستقلّ “يترجم” الأشكال الأبجدية بدقّة إلى أصوات. إذا أردت أن يكون طفلك قادرا على القراءة بشكل مستقلّ، فأنت بحاجة إلى تعليمه:
– أشكال الحروف الأبجدية.
– الأصوات المختلفة لكلّ حرف.
– الأصوات التي تصنعها الحروف المركّبة.
يمكنك البدء في تعليم الحروف الأبجدية لطفلك عندما يكون صغيرا.
هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها مساعدة طفلك في مرحلة ما قبل المدرسة على تعلّم أصوات وأسماء الحروف الأبجدية.
لا تحتاج إلى أدوات وبرامج باهظة الثمن وفي الواقع يمكن أن يؤدّي العديد منها إلى نتائج عكسية.
المصدر: مقالات
