مقالنا اليوم عن الأبناء والطلاق. إن الطلاق هو أمر صعب للجميع، لكنّه ربّما يكون الأصعب على الأطفال.
غالبا ما يواجهون العديد من المشاعر التي لا يفهمونها.
إنّهم يمرّون بمجموعة من المشاعر ويحتاجون إلى والديهم لفهمها.
إذا كنت كوالد تمرّ بحالة طلاق، فمن المهمّ أن تفهم كيف يتعامل أطفالك معه.
عندما ينفصل الآباء، غالبا ما يضعون أطفالهم في محنة ولعبة شدّ الحبل العاطفي. لتجنّب هذا النوع من الأشياء يحتاج الآباء إلى العمل معا لتجنيب أطفالهم إنزلاق ما.
على الرغم من انتهاء زواجهما، إلّا أنّهما لا يزالان والدين لأطفالهما.
يحتاج الطفل إلى فهم أشياء كثيرة عن الطلاق.
يحتاج الآباء إلى البقاء على اتّصال مع أطفالهم وفهم المشاعر العديدة التي قد تكون لديهم.
يمكن للأطفال الأكبر سنّا، على وجه الخصوص، أن يمرّوا بفترات صعبة جدّا بسبب الطلاق.
في كثير من الأحيان يشعر الأطفال أنّ الطلاق هو خطأهم.
قد يقلقون بشأن المستقبل وكيفية التعامل مع الأحداث الأخرى.
يحتاج كلا الوالدين إلى إظهار للأطفال أنّهما قادران على العمل معا وليس بينهما شجار ما.
في الوقت نفسه، من المهمّ أن تدع الأطفال يعرفون أنّكما لن تعودا كما كنتما من قبل.
إنّ إنشاء نوع من البنية الأسرية هو أمر ضروري لمساعدة الأطفال على العودة إلى الوضع الطبيعي.
سيكون ردّ فعل الأطفال مختلفا حسب أعمارهم.
توضح القائمة التالية قليلا عن كلّ فئة عمرية وكيف تتفاعل مع الطلاق.
العمر 3-5: مشاكل في النوم، خوف من الانفصال.
العمر من 6 إلى 8 سنوات: تخيلات من عودة الوالدين كما كانا من قبل، وانفتاح المشاعر.
العمر من 8 إلى 11 عاما: الغضب، تعامل مع أحد الوالدين كما لو كان أحدهما جيّدا و الآخر سيّئا.
العمر من 12 إلى 18 عاما: الاكتئاب، وأعمال العنف، وإصدار الأحكام على الوالدين، وتطوّر القلق بشأن العلاقات الخاصّة.
إنّ تعلّم مساعدة أطفالك في التعامل مع الطلاق هو أهمّ خطوة في هذه عملية.
ليس لدى الأطفال خيار في هذا الأمر وقد يشعرون بأنّهم مهملون تماما إذا لم يتمّ التعرّف على مشاعرهم.
المصدر: مقالات