نقدّم في مقالنا نصيحة للأبوين: قم بإضفاء الإثارة على قصص الأطفال باستخدام محاكاة الأصوات.
هذه النصيحة هي للأبوين لكي يستخدموا محاكاة الأصوات مع قصص الأطفال.
الفوائد من ذلك هي:
1. أنّهم يجعلون قصص الأطفال أكثر إثارة لاهتمام صغارهم.
2. تصبح القصص بسبب ذلك أكثر تفاعلية.
3. جعل محاكاة الأصوات عملية ممتعة.
لماذا نستخدم محاكاة الأصوات ؟
قبل عدّة قرون، كانت قصص الأطفال شفهية أي سمعية في المقام الأوّل، و يتمّ التحدّث بها، ولا يتمّ قراءتها.
في أيّامنا هذه، فإنّ رواية القصص المكتوبة بشكل جيّد هي إلى حدّ كبير مماثلة لسرد القصص بشكل لفظي.
على عكس القصص الموجّهة للبالغين، لطالما نقرأ قصص للأطفال بصوت عال، ولا يزال الأمر كذلك إلى يومنا هذا.
إحدى الطرق لجعل قصصك أكثر “لفظية” هي استخدام محاكاة الأصوات.
محاكاة الأصوات هي الكلمات التي تحاكي فيها أصوات الحيوانات أو أيّ شيء آخر.
على سبيل المثال، صوت البقرة هو “مووو” أو صوت الساعة “تيك توك”.
فيما يلي بعض الأفكار لاستخدام محاكاة الأصوات في القصص التي تكتبها أو ترويها.
1. أضف لونا جميلا إلى قصصك:
يحبّ الأطفال المحاكاة الصوتية وعندما تستعملها فإنّك تضيف لونا جميلا إلى قصصك.
لذا، قم بمحاكاة الأصوات بكثرة في جميع أنحاء قصّتك.
2. استعارة أصوات مستمدّة من ثقافات أخرى:
الثقافات المتعدّدة لها أصوات مختلفة.
يعدّ استعارة الأصوات من الثقافات الأخرى طريقة جيّدة لتعريض طفلك لسماع لغات أجنبية و بذلك تجعله يعرف حقيقة أنّ الناس يمكن أن يكونوا مختلفين أو يسمعون أو يصدرون أصواتا بطريقة مختلفة تماما.
3. اصنع أصواتا جديدة من خيالك:
يمكنك أن تصنع أصواتا جديدة من خيالك لأنّ ذلك يمكن أن يكون ممتعا حقّا.
سيحبّون الأطفال ذلك وسيساعدهم في جذبهم إلى القصّة أكثر.
4. ابدأ قصّتك بأصوات:
يعدّ بدء قصّة بصوت طريقة رائعة لجذب انتباه الأطفال منذ البداية.
وهنا بعض الأمثلة:
“يا إلهي” لقد جاء الأسد ملك الغابة.
“بووووم” لقد هزّ الانفجار البلدة الصغيرة.
“كوكوكوكو” صاح الديك.
5. استخدم الأصوات بتدرّج:
يمكنك البدء بصوت منخفض ليتحوّل بعد ذلك إلى صوت عال.
سيكون هذا أكثر فعالية من الكلام بصوت ثابت.
سيضيف التباين في رفع الأصوات الإثارة إلى قصّتك تماما كما يضيف التباين مزيدا من الإثارة للأناشيد.
كن صاخبا، كن ناعما، كن عالي النبرة، منخفض النبرة.
سيثير التباين اهتمام أطفالك بالقصّة.
خلاصة:
انتبه إلى كيفية نطق الأصوات في المحاكاة الصوتية الخاصّة بك حتى يتمكّن الأطفال من نطقها بشكل أو بآخر كما كنت تقصد.
يبدو أنّ آلاف السنين من تاريخ البشرية لديها ما نتعلّمه: الأطفال يحبّون القصص، لذا عليك أن تستخدم الأصوات في قصص طفلك بقدر ما تريد.
وفوق كلّ شيء، استمتع أنت و عائلتك بهذه الأصوات.
المصدر: مقالات