يلعب التدليك للرضّع والأطفال دورا كبيرا في النمو الجسدي للطفل. ويفيد التدليك الأفراد من جميع الفئات العمرية.
إنّ اللمس هو مهمّ بنفس القدر لأيّ طفل رضيع مثل الأكل والنوم.
يكون التدليك على أجزاء مختلفة من جسم الطفل مثل الوجه والرأس والذراعين والكتفين والرقبة واليدين والظهر والساقين والقدمين.
إنّ استخدام الزيوت على جسم طفلك يساعد في تهدئته و استرخائه و شفائه و يؤكّد ترابطا قويّا ووثيقا و ينقل إحساسا مريحا بالثقة والأمان.
يعزّز تدليك الرضيع المبكّر نموّ الجهاز العصبي ويحفّز جميع أجهزة الجسم الأخرى.
إنّه يحسّن الدورة الدموية والتنفّس ويساعد على الهضم ويسهّل التخلّص من الفضلات من الجسم، كما أنّه يجعل طفلك أقلّ عرضة لاضطرابات الغازات والمغص.
تدليك الطفل في سنوات نموّه يهيّئ جسمه للجلوس والوقوف والمشي.
يعدّ التدليك وسيلة رائعة للتخلّص من التوتّر للأطفال المعرّضين لجميع أنواع الإجهاد.
إنّ المشاجرات بين الوالدين، والامتحانات و ضغط الأقران، وما إلى ذلك تنتج ضغوطا عاطفيّا وجسديّا وعقليّا.
يقلّل التدليك من هرمونات التوتّر ويشفي الجسم.
كلّ طفل يستجيب بشكل مختلف للتدليك.
قد يبكي البعض أو قد يبدو البعض أكثر استرخاء وهدوءا وينامون أيضا.
لا يوجد وقت محدّد لتدليك طفلك.
اختر وقتا مناسبا لك ولطفلك.
يستمتع بعض الأطفال بالتدليك في الفترة الصباحية، وبعضهم في فترة ما بعد الظهر قبل أو بعد أخذ قيلولة.
التدليك قبل النوم يمكن أن يجعل الطفل ينام بهدوء.
أتبع التدليك بحمّام دافئ.
أثناء التدليك، اجلس مستقيما إمّا على الأرض أو على السرير أو الوقوف أمام الطاولة.
يجب أن تكون الغرفة دافئة بدرجة كافية حيث يمكن لطفلك خلاف ذلك أن تصيبه نزلة برد عندما يخلع ملابسه.
يجب أن يكون المكان الذي تقوم فيه بتدليك طفلك هادئا وبعيدا عن المشتّتات بجميع أنواعها.
ضع طفلك على سطح ناعم مثل مجموعة سميكة من المناشف حتى لا يؤذي نفسه.
الزيوت مفيدة، حيث تساعد يدك على الانزلاق بسلاسة على بشرة طفلك الرقيقة والناعمة.
عادة ما يضع الأطفال الصغار أيديهم أو أصابعهم في أفواههم طوال الوقت، لذلك من الأفضل استخدام زيت عالي الجودة.
يمكنك استخدام زيوت الأطفال التي تنتجها العديد من الشركات المتخصّصة في منتجات الأطفال.
لتدليك طفلك، استخدم زيت جوز الهند في الصيف وزيت الخردل في الشتاء.
المصدر: مقالات