سنجيب في هذا المقال عن السؤال التالي: هل يحتاج الأطفال إلى فيتامينات؟
ربما لن يفاجئك أنّ الخبراء يختلفون حول ما إذا كان يجب على الأطفال تناول الفيتامينات أم لا.
في أحد جوانب النقاش، هناك خبراء طبّيّون يعتقدون أنّ الأطفال يحصلون على كمّيّة كافية من الفيتامينات والمعادن من نظامهم الغذائي.
على الجانب الآخر، هناك اختصاصيون طبّيّون يرون أنّ الحاجة إلى مكمّلات الفيتامينات للبالغين هي نفسها للأطفال.
يدرك الخبراء بهذا الاعتقاد أنّ الأطفال، مثل البالغين، لا يستهلكون دائما الأطعمة التي يحتاجونها للحصول على العناصر الغذائية الكافية.
على سبيل المثال، عادة ما ينفر الأطفال من الخضروات.
قد يعاني الأطفال أيضا من حالات صحّيّة تمنعهم من تناول طعام معيّن.
في هذه الحالات، قد لا يحصل الأطفال على كمّيّات كافية من العناصر الغذائية.
هذا القلق في محلّه لأنّ العناصر الغذائية ضرورية لنموّ الأطفال.
الفلورايد هو أحد العناصر المهمّة لنمو الطفل.
يساهم الفلورايد في صحّة الأسنان والعظام.
يحصل معظم الأطفال على كلّ الفلورايد الذي يحتاجونه من مياه الشرب.
ومع ذلك، فإنّ الشعبية المتزايدة للمياه المعبّأة تعرّض العديد من الأطفال لخطر نقص الفلورايد.
هناك أيضا العديد من المجتمعات التي تستخدم مياه الشرب غير المفلورة.
الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ستّة أشهر والذين يتأثّرون بهذه الحالات هم مرشّحون جيّدون لمكمّلات الفلورايد.
يجب على الآباء إبلاغ طبيبهم بهذه الظروف حتى يمكن للطبيب أن يوصي بفيتامينات الفلورايد للطفل.
على غرار الفلورايد، الكالسيوم معدن آخر يحتاجه الأطفال لأسنان وعظام قويّة.
نادرا ما يعاني الأطفال من نقص الكالسيوم.
ومع ذلك، هناك نسبة صغيرة من الأطفال الذين لا يحصلون على الكمّيّة الموصى بها من الكالسيوم لفئتهم العمرية.
هؤلاء الأطفال إمّا لديهم حساسية أو يستهلكون منتجات الألبان أو نباتيون لا يستهلكون منتجات الألبان.
إنّ اتخاذ قرار بتكميل النظام الغذائي للطفل بالفيتامينات ليس قرارا يجب على الوالدين اتّخاذه وحدهما.
في حين أنّ الإفراط في تناول معظم الفيتامينات لدى البالغين قد يسبّب آثارا جانبية خفيفة، فقد يعاني الأطفال من آثار جانبية أكثر حدّة.
بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما تبدو الفيتامينات للأطفال مثل الحلوى ويجب تخزينها في مكان بعيد عن متناول الأطفال لمنع الجرعة الزائدة.
المصدر: مقالات