تعمل الرؤية الجيّدة على تحسين قدرات التعلّم لدى الأطفال، هذا ما نبيّنه في مقالنا هذا. الكراريس و الدفاتر و الأقلام وأقلام الرصاص هي الضروريات المعتادة لأيّام المدرسة، ولكن إذا أراد الآباء إعطاء أطفالهم أفضل تجربة تعليمية، فإنّ الأطباء يحثّونهم على عدم التغاضي عن فحص عيون أطفالهم وتحديث عدساتهم الطبّيّة.

وفقا لماديلين روميو، طبيبة البصريات ومعلّمة صحّة الرؤية، فإنّ 80 بالمائة من التعلّم يأتي من خلال العيون خلال أوّل 12 عاما للطفل.

قالت روميو: “الرؤية الجيّدة ضرورية لأنّ الأطفال الذين يجدون صعوبة في رؤيتهم سيواجهون حتما صعوبات في التعلّم”.

أظهر بحث جديد من بين الأبحاث الجديدة أنّ الآباء لا يجب أن يهتمّوا فقط بالحصول على الوصفة الطبّيّة الصحيحة، ولكن أيضا الحصول على نظّارات تحجب الأشعة فوق البنفسجية.

يحدث 80 بالمائة من التعرّض للأشعة فوق البنفسجية قبل سنّ 18 عاما.

وقد تمّ ربط التعرّض التراكمي للأشعة فوق البنفسجية بأمراض العيون التي قد تسبّب العمى مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر و إعتام عدسة العين.

بالنسبة للأطفال، يعدّ اختيار إطارات النظّارات والعدسات وتحسينات العدسة بنفس أهمّيّة الوصفة الطبّيّة.

قالت روميو: “في دراستي السريرية، وجدت أنّ تسعة من كلّ 10 أطفال يفضّلون العدسات الفوتوكرومية على العدسات العادية الشفّافة.

إذا نستطيع أن نجزم ما يلي: تعمل الرؤية الجيّدة على تحسين قدرات التعلّم لدى الأطفال.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.