سنوضّح في هذا المقال كيف يمكن للوالدين التأثير على وزن أطفالهم.

أظهرت الدراسات الحديثة أنّ هناك اتجاها متزايدا في عدد الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.

يذهب بعض الخبراء إلى حدّ القول إنّ الذي يسبّب ذلك هو عادات الأكل السيّئة للأطفال وعدم ممارسة الرياضة.

 إذن، ماذا يمكن أن يفعل الوالدان حيال ذلك؟ 

فيما يلي ثمانية أفكار للتفكير فيها ونأمل أن تتّخذ إجراء بشأنها.

عادة ما تكون السمنة وزيادة الوزن نتيجة مباشرة لعادات الأكل السيّئة وقلّة ممارسة الرياضة.

المفتاح هنا هو تزويد طفلك بنظام غذائي صحّي متوازن وتشجيع الأنشطة البدنية.

اعلم أنّه ليست كلّ مشاكل زيادة الوزن وراثية.

يقول العديد من الخبراء أنّه في الواقع، يمكن أن تعزى نسبة صغيرة فقط من السمنة وزيادة الوزن إلى الوراثة، لذا لا تلوم جيناتك تلقائيا.

غالبا ما يقلّد الأطفال عادات الأكل السيّئة وقلّة نشاط والديهم.

لذلك كن قدوة من خلال تناول وجبات متوازنة وممارسة الرياضة بانتظام.

عندما يكون الأطفال صغارا جدّا، سيرغبون في تناول ما هو موجود في طبقك.

ما هو الوقت الأفضل لبدء بعض عادات الأكل الجيّدة؟

شجّع أطفالك على المشي أكثر والمشاركة في الأنشطة البدنية.

راقب أيضا الوقت الذي يقضونه أمام التلفزيون أو الهواتف الذكيّة.

كيف يقارن هذا بالوقت الذي يقضونه بالخارج في اللعب أو المشاركة في بعض الأنشطة البدنية؟

قلّل من الوجبات السريعة والحلويات والوجبات الجاهزة.

جميعها غنيّة بالسعرات الحرارية ومليئة بالملح والسكّر.

فهي رخيصة الثمن ومتوفّرة ومستهدفة لأطفالنا من خلال التلفزيون و الهواتف الذكيّة، لذا احذر.

إنّ تغيير عادات الأكل لدى الأطفال أسهل من تغييرها عند البالغين.

إذا كنت قلقا بشأن وزن طفلك، يجب أن تشجّعه على تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الطازجة المغذّية.

يجب أيضا استبدال الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون مثل البسكويت والشوكولاتة والكعك ببدائل صحّيّة مثل الفاكهة الطازجة أو الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة.

تؤثّر طريقة الطهي والتسوّق أيضا على وزنك ووزن طفلك.

راقب أنواع الكربوهيدرات التي تتناولونها.

اشتر عصائر الفاكهة الطازجة بدلا من المشروبات الغازية.

ابدأ يوم عائلتك بحبوب الإفطار قليلة السكّر.

قلّل من كمّية الحلوى والشوكولاتة في المنزل واستبدلها بأشياء مثل الفواكه المجفّفة والمكسّرات.

طوّر عادات غذائية جيّدة.

لمنع الأطفال من الأكل طوال اليوم، قدّم لهم وجبات منتظمة في أوقات محدّدة وروتينية. لا تسمح لطفلك بالأكل أثناء أداء واجباته المدرسية أو مشاهدة التلفزيون أو الهواتف الذكيّة.

استخدم أوقات الوجبات كفرصة للعائلة للجلوس معا على الطاولة.

شجّع طفلك على عدم الاستجابة لبطنه حتى يتعلّم تناول الطعام فقط عندما يكون جائعا بدلا من الأكل على أساس العادة.

علّم طفلك أن يمضغ طعامه جيّدا وأن يأكل بوتيرة أبطأ حتى يتذوّق طعامه ويقدّره.

اطلب من طفلك مساعدتك عند تحضير الطعام حتى يكون أكثر اهتماما وإدراكا لما يأكله. من المرجّح أن يأكل الطفل الذي ساعد في تحضير وجبة صحّيّة.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.