( ابتداء، أنا صاحب الموقع، ضدّ معظم ما جاء في هذا المقال تحت عنوان شروط ضرب الطفل في السنّة و السلف، وما ذكر فيه فهو إمّا غير صحيح أو أساء صاحب المقال فهم النصوص المذكورة فيه والتعقيبات موجودة باللون البنفسجي.). اقرأ كذلك المقال التالي.

ابتداء الضرب من سنّ العاشرة

قال صلّى الله عليه وسلّم: “مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر” رواه أبو داود.

وقد تمتدّ الفترة إلى 13 سنة.

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : ” مروهم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لثلاث عشرة ” رواه الدارقطني.

( قال الخبير التربويّ مصطفى أبو سعد: إنّ الطفل الذي بلغ عشر سنين و لم يبدأ يصلّي يجب أن نضرب أباه أوّلا لأنّه هو من قصّر في أمره بالصلاة.

لو أتيتني بقرد ليس له عقل و أمرته بالصلاة لمدّة ثلاث سنوات لأصبح يصلّي، فكيف بإنسان عاقل. )

أقصى الضرب للتأديب ثلاثة وللقصاص عشرة  (إنّ التعليم يكون بالترغيب وليس بالترهيب.)

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: ” لا يجلد فوق عشر جلدات إلاّ في حدّ من حدود” أخرجه البخاري.

كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يكتب إلى الأمصار: ” لا يقرن المعلّم فوق ثلاث، فإنّها مخافة للغلام”.

وعن الضحّاك قال : “ما ضرب المعلّم غلاما فوق ثلاث فهو قصاص”.

كما غطّ جبريل عليه السلام محمّدا صلّى الله عليه وسلّم ثلاثا.

مواصفات أداة الضرب

1- أن يكون معتدل الحجم فيكون بين القضيب والعصا. ( أنا لا أوافق على ذلك. )

2- أن يكون معتدل الرطوبة فلا يكون رطبا يشقّ الجلد لثقله، ولا شديد اليبوسة، فلا يؤلم لخفّته. ( أنا لا أوافق على ذلك. )

3- ولا يتعيّن لذلك نوع بل يجوز بسوط وخشبة وطرف ثوب بعد فتله حتى يشتدّ.  (أنا لا أوافق على ذلك.)

عن زيد بن أسلم: أنّ رجلا أعترف بنفسه بالزنى على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فدعا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بسوط فأتي بسوط مكسور فقال : “فوق ذلك” فأتي بسوط جديد لم تقطع ثمرته فقال: “بين هذين” فأتي بسوط قد لان وركب به فأمر به فجلد، رواه مالك في الموطّأ. ( هذا حدّ من حدود الله فكيف نسقطه على طفل لم يكلّف بعد. )

طريقة الضرب ( أنا ضدّ كل ما جاء في هذه الفقرة.)

قال الشيخ الفقيه شمس الدين الألباني كيفية ضرب الصبيّ:

1- أن يكون مفرّقا لا مجموعا في محلّ واحد.

2- أن يكون بين الضربتين زمن يخفّ به ألم الأوّل.

3- ألا يرفع الضارب ذراعه لينقل السوط لأعضده حتى يرى بياض إبطه فلا يرفعه لئلا يعظم ألمه.

وقد كان عمر يقول للضارب: ” لا ترفع إبطك أيّ لا تضرب بكلّ قوّة يدك “. ( هذا في الحدود.)

مكان الضرب ( هنا خلط بين إقامة الحدود و تربية طفل.)

أن لا يضرب الوجه والفرج والرأس.

عن عليّ رضي الله عنه أنّه أتي برجل سكران أو في حدّ فقال : ” اضرب وأعط كلّ عضو حقّه واتّق الوجه والمذاكير.

عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: ” إذا ضرب أحدكم فليتّق الوجه” رواه أبو داود.

وعند بعض السلف فإنّ أفضل مكان للضرب والتأثير اليدين والرجلين.

لا ضرب مع الغضب

” لا يقضيّنّ بين اثنين وهو غضبان ” رواه الجماعة عن أبي بكر رضي الله عنه

 ويقف عن الضرب إذا ذكر الطفل الله

عن أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه قال: قال صلّى الله عليه وسلّم ” إذا ضرب أحدكم خادمه فذكر الله فارفعوا أيديكم ” رواه الترمذي.

وفي هذا تعظيم لله تعالى في نفس الطفل.

المصدر: عالم بلا مشكلات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.