المنشطات: هل يمكن لطفلك أن يكون الضحية الموالية؟ هو السؤال الذي نحاول الإجابة عليه هنا.
هناك مجموعة من المواد الكيماوية التي يتمّ استخدامها على نطاق واسع بين الشباب.
ومن المعروف أنّه في سنّ المراهقة فإنّ الشابّ دائما يبحث عن نموّ العضلات وعلى بناء جسم سليم، والحصول على الجسم المثالي كما يظهر على أبطال كمال الأجسام.
إنّ العشرات من الشباب يستهلكون حساءً سامًا و أنواع من الأدوية التي يعتقدون أنّها ستعزّز القوّة البدنيّة والأداء الجيّد والقدرة على التحمّل وتبني الثقة في النفس لديهم.
تظهر البيانات من مراكز طبّية أنّ استخدام الستيرويد بين تلاميذ المدارس الثانوية ارتفع بنسبة عالية جدا.
العديد من هؤلاء الشباب لديهم قدوة سيّئة لبعض الرياضيين البارزين الذين تورّطوا في استخدام الستيرويد.
لذا، أيّها الآباء، احذروا فإنّ المنشّطات هي مفترسة لأطفالكم بشكل خفيّ.
عليك أن تبيّن لطفلك، لتترك أنّ ما يفعله هو أمر غير صحّي وخطير للغاية.
إنّ المنشّطات التي تزيد من حجم الجسم، من المرجّح أن تدمّر أو تضعف الكبد والقلب والكلى والاستقرار العاطفي والتطوّر الجنسي الطبيعي للأطفال.
تستقطب المنشّطات في المقام الأوّل الشباب الذين يبحثون عن ميزة رياضية أو أولئك الذين يريدون نموّا سريعًا لأجسامهم.
الجميع يريدون تغيير أجسامهم للحصول على نسخة جديدة ومحسّنة.
عندما ينظر الشباب إلى أشخاص ذوو أجسام قويّة وعضلات مفتولة فإنّهم يرون صورة مغرية.
يتمّ إغراء الشباب بهذه الصورة المزيّفة للصحّة والحيويّة والرجولة.
لكن هذه الصورة لا تظهر الضغط على الشرايين و إضعاف القلب والنفس.
إنّها فعلا كارثة بأتمّ معنى الكلمة.
المنشطات: هل يمكن لطفلك أن يكون الضحية الموالية؟ هو السؤال الذي حاولنا الإجابة عليه هنا.
المصدر: مقالات