موضوع مقالنا هو دع ابنك المصاب بالتوحد يكون طفلاً و نشرح فيه أنّ الأطفال المصابون بالتوحد يجب أن يعيشوا طفولتهم بما فيها اللعب و التمتّع بالحياة.
يخشى العديد من الآباء والأمّهات الذين لديهم أبناء مصابين بالتوحد السماح لأطفالهم بأن يصبحوا أطفالاً.
إنّهم ينشغلون في علاج أطفالهم لدرجة أنّهم ينسون السماح لهم بالمرح و اللعب.
إنّهم يركّزون على الحفاظ على سلامتهم و يهتمّون فقط بالجانب الصحّي لهم.
تمتلئ حياة الأطفال بالأطبّاء أو بمواعيد العلاج.
لديهم القليل من الوقت ليكونوا مجرّد أطفالا.
في حين أنّه من المهمّ الحفاظ على سلامة طفلك، فمن المهمّ أيضًا منحه الوقت للقيام بالأشياء التي يحبّها.
إليك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للتأكّد من أنّ ابنك سيصبح طفلاً.
1. امنح طفلك المصاب بالتوحد وقتًا معيّنًا كلّ يوم لفعل ما يريد.
إذا كان لديه لعبة يرغب في لعبها، دعه يفعل ذلك.
إنّه يحتاج إلى استراحة من مواعيد الأطباء وما شابه ذلك.
2. دع طفلك يمارس الأنشطة التي يحبّها.
قد يكون هذا شيئًا مثل رحلة إلى حديقة مرّة واحدة في الأسبوع، أو تناول وجبة في مطعمه المفضّل.
دع الطفل يختار النشاط الذي يحبّه.
ربما يرغب في قضاء بعض الوقت مع الجدّة أو الجدّ.
3. دعه يجري ويلعب مثل الأطفال الآخرين.
يحبّ الأطفال الجري واللعب في الأوساخ.
هذا لن يؤذيهم. دعهم يكونوا أطفالا ويمرحون. لن يساعدهم بقائهم في البيت.
سيجعلهم ذلك أكثر خوفًا من التواجد مع الأطفال الآخرين.
إذا أظهروا اهتمامًا بذلك، فدعهم يلعبون مع الأطفال الآخرين. دعهم يتّسخون.
سوف يصبحون نظيفين مع أخذهم الحمام.
4. لا تعلّم طفلك أن يكون ضحية.
لا يعني مجرّد كونه مصاب بالتوحد أنّه لا يستطيع التمتّع بحياة طبيعية.
إنّه بحاجة إلى أن يتعلّم ألا يدع حالته تمنعه من التمتّع بالحياة.
علّم طفلك المصاب بالتوحد أنّه يمكنه فعل أيّ شيء يخطّط للقيام به.
5. لا تدع إصابة طفلك بالتوحد تصبح ذريعة.
امنح طفلك تحمّل العواقب إذا فعل شيئًا خاطئًا.
لا تدعه يتجنّب الأشياء لمجرّد أنه يعاني من التوحد.
يتعلّم الأطفال بسرعة كبيرة أنّ عذر حالتهم يمكن أن يمنحهم معاملة خاصّة. هذا لن يساعدهم لاحقًا في الحياة.
6. امنح طفلك المريض بالتوحد ممارسة الأعمال المنزلية.
تأكّد من أنّها أعمال روتينية يستطيع الطفل القيام بها.
سيعطي هذا الطفل فخرًا بمعرفة أنّه بإمكانه إنجاز شيء ما.
امنحه مكافآت مقابل إكمال الأعمال المنزلية.
يمكن أن تكون الأعمال المنزلية بسيطة مثل ترتيب سريرهم أو التقاط ألعابهم.
7. لا تقلّل من توقّعاتك لطفلك المصاب بالتوحد.
علّمه أن يبذل قصارى جهده دائمًا.
لا ينبغي أن يشعر أنّ إصابتة بهذه الحالة الطبّية هي سبب عدم المحاولة.
إذا لم يحاول فلن يعرف أبدًا إمكاناته الكاملة.
يتأذّى الأطفال. يتّسخون. هذا كلّه جزء من كونهم أطفالاً. إنّهم سيكونون أكثر سعادة.
قم بدورك وانتبه لطفلك، لكن اسمح له ببعض الحرّية.
إذا موضوع مقالنا هنا هو دع ابنك المصاب بالتوحد يكون طفلاً و شرحنا فيه أنّ الأطفال المصابون بالتوحد يجب أن يعيشوا طفولتهم بما فيها اللعب و التمتّع بالحياة.
المصدر: مواقع إلكترونية
