سنتناول قضية تثقيف الطفل والآباء عن مرض التوحد و أثرها في التخفيف من حدّته. هل شعرت من قبل بصعوبة في التعبير عن نفسك؟

هل سبق لك أن مررت بنقطة في حياتك عندما لا تكفي الكلمات لإنصاف ما تشعر به؟

تعليم

يقولون أنّ المعرفة قوّة، و هذه قوّة لا يمكن تجريدها أو انتزاعها منك.

كما أنّه فقط من خلال التعليم والتدريب المناسبين يمكن للشخص الحصول على المعرفة.

يمكن لأيّ شخص مجهّز بالمعرفة والدافع الكافي لمتابعة مجال أو هدف أن يحقّق إمكاناته بسهولة.

إذا كانت المعرفة هي المفتاح حقًّا، فماذا عن الآخرين الذين لا تسمح ظروفهم بذلك؟

خذ التوحّد على سبيل المثال، لا يزال سببها غير محدّد حتى الآن.

توحّد

التوحّد هو في الواقع حالة تنطوي على نموّ الأعصاب.

يتجلّى التناقض في تطوّر سلوك الطفل: التواصل والمهارات الاجتماعية والسلوكيات المتكرّرة.

غالبًا ما يفشل الأطفال المصابون بالتوحّد في الاستجابة للعالم من حولهم.

على هذا النحو، يُنظر إليهم على أنّهم يمتلكون عالمًا خاصًا بهم.

ومع ذلك، لا ينبغي اعتبار هذا مرضًا يجعل الشخص عاجزًا تمامًا.

تعاني بعض العائلات التي لديها طفل مصاب بالتوحّد من الاكتئاب أو الانسحاب أو اليأس.

ينشغل الآباء بالمشكلة لدرجة أنّهم يغفلون عن البدائل.

يمكن معالجة الظروف الخاصّة أو القيود الخاصّة بالطفل المصاب بمتلازمة التوحّد بشكل صحيح.

إنّ القلق بشأن توفير الرعاية والتعليم المناسبين لطفل مصاب بالتوحّد هو أحد العقبات العديدة التي يجب مواجهتها.

على هذا النحو لأيّ عائلة تتعامل مع الحالة، من المهمّ توفير تدخّلات مبكّرة لتسهيل تقدّم أسرع.

توفير التعليم للأطفال المصابين بالتوحّد

هناك العديد من طرق التدريس التي تمّ تطويرها للتعامل مع حالة الأطفال المصابين بالتوحّد.

تعتمد الطريقة بالطبع على احتياجات وقدرات الطفل، سواء كان التوحّد خفيفًا أم لا.

في المقام الأول، يعتقد الآباء أنّه من الأفضل إرسال الطفل إلى مؤسّسة تعليمية خاصّة إذا لم يكن لدى المدرسة المدرسة الحكومية برنامج خاصّ.

ستساعد المؤسّسات التي تركّز على التوحّد أيضًا في توفير فصول دراسية خاصّة بالتوحّد.

في مثل هذه الحالات، سيركّز المعلّم على احتياجات الطفل المصاب بالتوحّد.

من الأفضل أيضًا حماية المعلّم من الإجهاد أو الإرهاق.

يجب أن يكون المعلّم عاطفيًا.

أيضًا، هناك حالات توحّد يمكن لأصحابها الالتحاق بالمدارس العادية.

يعمل بعض آباء الأطفال المصابين بالتوحّد أيضًا معًا لضمان تلبية احتياجات الأطفال داخل حدود المدرسة.

أخيرًا، يجب أن نذكّر أنفسنا باستمرار بأنّ التعليم يبدأ في المنزل.

يجب على الوالدين استيعاب حالة الطفل وفهمها بشكل صحيح.

يجب عليهم أيضًا مراعاة جوانب وتأثيرات حالة التوحّد وكيف يمكنهم معالجة نموّ الطفل بشكل صحيح.

هذه بعض الأشياء القليلة التي يجب أن تهدف إلى: فهم السلوك، ومعرفة الاستجابة المناسبة، وتشجيع ردود فعل جديدة، والتعامل مع المشاكل الاجتماعية، والعمل واللعب معًا.

يجب أيضًا أن يكون هناك تعاون كبير بين الآباء والمعلّمين لضمان معالجة مشاكل الطفل.

يجب أن يعرف الآباء أساليب التعلّم لدى الطفل وأن يبقوا أنفسهم على علم بالاستراتيجيات المختلفة التي من شأنها أن تساعد الطفل على النجاح.

سيكون إدخال الطفل إلى مؤسّسة تعليمية مناسبة مفيدًا للغاية.

لا تزال الأسرة هي التي ستعزّز تقدّم الطفل وتدعمه.

و هكذا نكون قد تناولنا قضية تثقيف الطفل والآباء عن مرض التوحد و أثرها في التخفيف من حدّته.

المصدر: مواقع إلكترونية

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.