سنتناول هنا موضوع رعاية طفلك بعد التطعيمات و كيفية التخفيف من آثارها. لا أحد يحبّ الحقن عندما يذهب إلى الطبيب.
ولكن بصفتك أحد الوالدين، قد يكون الأمر أكثر صعوبة عندما يحين وقت حصول طفلك على إحدى الحقن.
أحيانًا يكون لدى الطفل ردّ فعل خفيف تجاه التطعيم، وقد يواجه صعوبة في النوم نتيجة لذلك.
يمكنك المساعدة في تقليل انزعاج طفلك من خلال التأكّد من أنّه مرتاح جيدًا عند زيارة الطبيب ويمكنك استخدام العلاجات المنزلية للمساعدة في تخفيف بعض ردود الفعل البسيطة الأكثر شيوعًا تجاه التطعيمات.
إذا أصيب طفلك بحمّى خفيفة، فحاولي إعطائه أحد أدوية تنزيل الحمّى بتوصيف من الطبيب طبعا.
يمكن أن يساعد ذلك في تقليل الحمى وتخفيف أيّ ألم محسوس في مكان الحقنة.
تذكّري عدم إعطاء الأسبرين لطفلك أبدًا بسبب خطر الإصابة بمتلازمة راي.
قد يصبح موقع الحقن أيضًا أحمر اللون ومتورّمًا.
يمكن أيضًا أن يوفّر كيس الثلج المطبق على الموقع لحوالي 10 إلى 20 دقيقة الراحة لطفلك.
قد تجدين أنّ طفلك أكثر قلقاً وانزعاجاً ويرفض تناول الطعام بعد التطعيم.
إذا تمكّنت من الحفاظ على الهدوء في المنزل، واحتضان طفلك عندما يحتاج إليه، فسوف يساعده ذلك على الشعور براحة أكبر واسترخاء عندما يتعلّق الأمر بوقت النوم.
تأكّدي أيضًا من تناول طفلك الكثير من السوائل.
كما أنّ الحفاظ على المنزل والغرفة التي ينام فيها الطفل في درجة حرارة مريحة سيساعد أيضًا، لأنّه من المرجّح أن يكون مضطربًا إذا كان دافئًا نسبيا.
حاولي أن تضعي في اعتبارك أنّه إذا أصبح طفلك قلقًا بعض الشيء في الليل، فإنّ الانزعاج يكون مؤقتًا فقط، ومن المرجّح أن يعود إلى المسار الصحيح مع جدول نومه قريبا.
و هكذا نكون قد تناولنا موضوع رعاية طفلك بعد التطعيمات و كيفية التخفيف من آثارها.
المصدر: مواقع إلكترونية