إنّ التثقيف الصحّي الجنسي هو مسؤولية الوالدين، مهما كان الأمر محرجًا. ليس من السهل على الآباء التحدّث إلى أطفالهم حول هذا الموضوع، لذلك علينا أن نسعى إلى تعليم الثقافة الجنسية للأطفال.

على سبيل المثال، اغتنم الفرصة كلّما أثار برنامج تلفزيوني أو إذاعي قضايا حول الثقافة الجنسية، واستخدم هذا لبدء المناقشة مع طفلك.

قد يكون الحفاظ على مستوى منخفض من الثقافة الجنسية فكرة جيّدة.

لا تتحدّث لطفلك عن الثقافة الجنسية بشكل موسّع أمام أفراد الأسرة.

ما عليك سوى طرح الموضوع عندما تكون بمفردك مع طفلك.

يمكن أن تكون اللحظات اليومية مثل ركوب السيارة أو التسوّق في البقالة هي أفضل فرصة للتحدّث عن الثقافة الجنسية مع طفلك.

اعترف له أنّك، مثله، تشعر بعدم الارتياح عند الحديث عن الثقافة الجنسية ولكن أكّد أنّه موضوع يجب عليك مناقشته بصراحة دون إصدار حكم مسبق أو مخاوف.

إذا سأل الطفل سؤالًا لم يكن لدى أيّ من الوالدين إجابة عليه، فيجب عليهم البحث عن الإجابات.

إن إبداء المشاعر والآراء حول قضايا جنسية محدّدة وعرض المخاطر التي تنطوي عليها بشكل موضوعي، بما في ذلك الألم العاطفي والأمراض المنقولة جنسياً يمكن أن يفتح أعينهم على المخاطر المحتملة عند أيّ انزلاق قبل الزواج.

فلنحرص إذا على تعليم الثقافة الجنسية للأطفال.

المصدر: مواقع إلكترونية

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.