المقالة على اليوتيوب:

سنتناول هنا كيف يمكن للمسؤولين عن المنظومة التربوية تطبيق سياسة عدم التنمّر في المدارس. ذكرت المجلة الأكاديمية الأمريكية لطبّ الأطفال أنّ زيادة السمنة لدى الأطفال في سنّ المدرسة يرتبط بـالعديد من التداعيات الاجتماعية والنفسية السلبية، يأتي عدوان الأقران على رأس القائمة.

للعمل على القضاء على هذه المشكلة المتزايدة في المدارس، يجب على هذه الأخيرة تطوير سياسة تحظر على أيّ شخص التنمّر أو التهديد لأيّ تلميذ في المدرسة خلال ساعات الدراسة والذهاب من وإليها.

هذا يشمل التهديدات المتكرّرة، التهديدات بإصابة جسدية، الترهيب الجسدي أو النّفسي، الابتزاز من أيّ نوع، التهديد بالعنف، نشر معلومات حول فرد آخر بشكل متكرر على جدران المدرسة أو المتعلقات الشخصية للفرد أو أيّ مكان آخر سواء كان ذلك أثناء ساعات الدراسة أم لا، و المضايقة لأيّ سبب، وخاصّة بسبب العرق أو الجنس أو الإعاقة أو اللغة أو الخصائص الجسدية.

إلى جانب موظّفي المدرسة، يجب على المدارس أن تطلب مساعدة التلاميذ وأولياء أمورهم.

يجب انشاء رقما هاتفيا يعمل على مدار 24 ساعة في اليوم للتلاميذ أو أولياء الأمور للإبلاغ عن الإساءات المتعلقة بالمدرسة و محاولة إيجاد حلول لذلك.

يجب نشر سياسة المدرسة ضد هذه السلوكيات السلبية في كل مكان، يراها التلاميذ و معاقبة من يتعدّاها.  

يجب كذلك إرسال هذه المنشورات إلى أولياء أمور التلاميذ.  

بالإضافة إلى ذلك، تطلب المدرسة من الآباء توزيع هذه المنشورات في جميع أنحاء المدينة التي توجد فيها المدرسة.

يجب على المدارس كذلك أن تكون مهتمة حقًا بسلامة ورفاهية تلاميذها.  

من خلال سياسة عدم التنمّر التى تتبنّاها المدرسة و رقم الهاتف المباشر من أجل التبليغ، فإنهم يسعون لمنع الترهيب والمضايقة لأيّ تلميذ لأيّ سبب من الأسباب ومعالجته والقضاء عليه.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.