لا غنى لصحة الرضيع عن تنفس الهواء النقي في جميع الأوقات وفي جميع الظروف.
لذلك يجب أن يكون مهد الرضيع كبير وجيد التهوية في جزء مرتفع من المنزل، وموجود بحيث يسمح بإمداد من الهواء والضوء.
للأسباب نفسها، يجب أن تكون الغرفة التي ينام فيها الرضيع كبيرة، والهواء متجدد بشكل متكرر؛ فلا شيء يضر بصحته مثل النوم في جو غير نقي وحار.
لذلك، فإن ممارسة سحب الستائر السميكة حول السرير أمر ضار للغاية؛ إنهم يمنعون عن الرضيع وصول أي تيار هواء بارد.
يجب، بالطبع، تحديد الوقت المناسب لأخذ الرضيع في الهواء الطلق حسب موسم السنة وحالة الطقس.
الرضيع الحساس الذي يولد في أواخر الخريف لن يستفيد بشكل عام من حمله في الهواء الطلق حتى يحل فصل الربيع الموالي.
وإذا كانت الغرفة التي يوضع فيها واسعة، وغالبًا ما تتغير، وجيدة التهوية، فلن يعاني من البقاء فيها، في حين أنه على الأرجح سوف يفلت من نزلات البرد، التي غالباً ما تكون نتيجة لتعرض الأطفال غير الحكيم للجو البارد والرطب.
ومع ذلك، إذا كان الطفل قويًا وذو صحة جيدة، فلا ينبغي إضاعة أي فرصة لأخذه في الهواء الطلق في فترات محددة.
التجربة اليومية تثبت أن ذلك له تأثير إيجابي على تنشيطً جسم الرضيع.
ومع ذلك، يجب دائمًا مراعاة حالة الطقس.
يجب ألا يتعرض الرضيع أبدًا لحالة الرطوبة في الغلاف الجوي، لأنه أحد أقوى الأسباب المثيرة للإصابة بمرض السلّ.