العنف ضد الأطفال ليس جسديًا فحسب، بل نفسيًا أيضًا.
عند الحديث عن العنف، يشير هذا إلى السلوك العدواني المسلط من الناس على الطفل.
إذا كان هناك أي شكل من أشكال العدوان، فمن المؤكد أنه سيؤذي الطفل.
يمكن تصنيف العنف ضد الأطفال إلى قسمين، العنف الجسدي و العنف النفسي.
العنف الجسدي واضح، أي الأذى الجسدي مثل الضرب، والإصابة الجسدية وغير ذلك.
وعادة ما يتخذ العنف النفسي شكل كلمات لفظية غير لائقة مثل الشتم، والتوبيخ بالصراخ والنبرات الشديدة، والتهديد، وغير ذلك.
وهو بالطبع له تأثير على نفسية الطفل و يولد عنده القلق والخوف وغيرهما.
ثم ماذا سيحدث للطفل إذا تعرض للعنف؟
يمكن أن يضر بحالة الطفل العقلية على شكل جروح عقلية.
هذا يمكن أن يجعل الطفل يصبح شخصًا غير سعيد، ويشكل شخصية هشة بعد أن يكبر.
كيف تتعامل مع الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء؟
إذا حدث العنف على الطفل ولو لفترة وجيزة أو بضع مرات فقط، ينبغي استعادة الحالة النفسية للطفل على الفور.
يجب خلق بيئة جديدة يمكن أن تولّد إحساسًا بالأمان والدفء للطفل.
يجب أن نمنحه حباً غير مشروط.
إذا تعرض الطفل لصدمة شديدة، فينبغي نقله إلى متخصص لتقديم العلاج النفسي له.
ليس العنف هو المطلوب في تربية الأطفال، ولكن الحزم وتطبيق القواعد حول ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به.
هدئ نفسك أولاً إذا شعرت بالتوتر حتى لا تعطيه لطفلك.
ماذا نفعل عندما نكون متوترين ونتعامل مع أطفالنا؟
يجب على الآباء الاسترخاء لفترة من خلال التحكم في أنفاسهم، وشرب الماء الدافئ، وأخذ لحظة راحة للحصول على الهدوء.
إن الجروح العقلية التي تكونت لدى الأطفال، على الرغم من بطئها، يمكن استعادتها، لكنها لا تزال تترك آثارا في ذكرى نموهم وتطورهم.
المصدر: مواقع إلكترونية