هل يأخذ طفلك المعلومات من خلال الاستماع أو الرؤية أو الفعل؟
كل طفل لديه طريقة مختلفة في التعلم.
لا يوجد نهج واحد يناسب جميع الأطفال حتى في أفراد العائلة الواحدة.
عادةً، عندما نشرح شيئًا لأطفالنا، فإننا نركز فقط على الطريقة التي تناسبنا.
إن ما هو فعال لطفل ما ليس بالضرورة فعالًا لطفل آخر.
يعرف معظم الآباء أن لأطفالهم طريقتهم الخاصة في التعلم، لكنهم لا يعرفون كيفية استخدامها.
هناك ثلاث طرق يتعلم بها الطفل: من خلال الاستماع، أو الرؤية، أو الفعل.
قد يعتمد طفلك فقط على إحدى هذه الطرق، ولكن يمكنه أيضًا الجمع بين الطرق الثلاث.
التعلم من خلال الاستماع.
لدى الأطفال القدرة على استيعاب المعلومات من خلال ما يسمعونه.
إن الاستماع هو فعال جدًا في تذكر الحفظ.
الأطفال الذين يحبون التعلم بهذه الطريقة لا يحبون الاستماع فقط، هم أيضا يحبون التحدث.
إن العديد من أتباع هذا النوع السمعي يتحدثون أكثر من الأنواع الأخرى.
يساعد تكرار المعلومات أحيانًا مرارًا على حفظ المعلومات.
تحتاج الأنواع السمعية إلى الهدوء في المهام التي تتطلب التركيز.
التعلم من خلال الرؤية.
يتمتع الأطفال بالقدرة على تخزين الصور الحقيقية في أدمغتهم ثم تذكر المعلومات عند الحاجة.
إنهم يميلون إلى التعلم بسهولة أكبر من خلال الصور ومقاطع الفيديو و الخرائط والجداول.
في بعض الأحيان يمكن للطفل ذي التوجه البصري أن يتذكر كل ما يراه بسهولة، لذلك لا يمكنه تركيز عقله على عنصر واحد.
يحتاج الأطفال من النوع المرئي أيضًا إلى الهدوء.
التعلم من خلال الفعل.
يتمتع معظم الأطفال الصغار بدرجة معينة من القدرة الحركية.
لذلك يتحرك الأطفال أثناء التفكير أو استخدام أصابعهم لحفظ شيء ما.
أثناء القراءة أو التلوين، هناك من يكون مسترخيًا في وضعية الانبطاح على الأرض.
عندما يكون مرتاحًا، يسهل عليه التركيز.
ما الذي يحفز الأطفال على التعلم؟
لكل طفل أسبابه الخاصة لاستيعاب المعلومات.
وهذا السبب يوضح نوع التعلم الذي يحصل عليه طفلك.
يعد الحصول على الثناء من أحد الوالدين أو المعلم أو المدرب حافزًا رئيسيًا في التعلم.
لا توجد طريقة واحدة للتعلم أفضل من الأخرى. يمكن لطفلين أن يكونا جيدين بنفس القدر في الرياضيات، لكن لكل طفل طريقة مختلفة لتعلمها.