إذا كنت تعرف هل يعاني طفلك من اكتئاب المراهقين فقد توصّلت إلى نصف الحلّ، و النصف الآخر من الحلّ يكون باتّباع خطوات معيّنة سنفصّلها لاحقا.

يعتبر اكتئاب المراهقين مصدر قلق متزايد بسرعة في مجتمعنا اليوم.

بصرف النظر عن السمنة، فإنّ اكتئاب المراهقين هو أحد الاهتمامات الرئيسيّة التي تؤثّر على شبابنا اليوم.

 يمكن أن يكون اكتئاب المراهقين مشكلة يصعب تشخيصها للآباء، حيث أنّ العديد منهم غالبا لا يتواصلون مع والديهم عندما يتعلّق الأمر بالاكتئاب، و لا يتحدّث الكثيرون إلى أصدقائهم بسبب الوضع الراهن للاكتئاب.

 تتشابه أعراض الاكتئاب لدى المراهقين إلى حدّ كبير مع البالغين.

 تشمل بعض الأعراض ما يلي:

– قلّة الحافز أو الاهتمام العامّ بالأنشطة اليومية العادية.

مشاعر اليأس.

– أفكار انتحارية.

– علامات الانسحاب اليوميّ من الأصدقاء.

إذا كنت تشكّ في أنّ ابنك المراهق قد يكون مصابا بالاكتئاب، فتحدّث معه واصطحبه إلى طبيب مختصّ.

 يتمّ وصف الأدوية المضادّة للاكتئاب على نطاق واسع اليوم، ولكنّها قد لا تكون الخيار الوحيد المتاح.

 توصّلت الدراسات العلمية على مدى الفترة الماضية إلى بعض الاستنتاجات المذهلة حول اكتئاب المراهقين.

وتجدر الإشارة أيضا إلى أنّ استخدام العقاقير المضادّة للاكتئاب ربّما ساعد المراهقين أكثر من غيرهم.

يجب إجراء بحث شامل قبل اتّخاذ أي قرارات بشأن تناول مضادّات الاكتئاب. 

تحدّث إلى الأصدقاء والعائلة واسألهم عمّا إذا كانوا يعرفون أيّ شخص يتعاطى الأدوية المضادّة للاكتئاب ومدى نجاحاته.

 بعد بدء العلاج، يجب أن تقوم أنت وطبيبك بمراقبة طفلك بعناية.

 في كثير من الأحيان قد لا يعمل نوع واحد من مضادّات الاكتئاب، لذا يمكن تجربة نوع آخر.

هناك خيارات علاج أخرى متاحة لطفلك المكتئب. 

المحادثة مع استشاري هي أحد الخيارات الممكنة إذا كان طفلك لا يعاني من اكتئاب حادّ.

يجب أن يساعدك فهم الاكتئاب وأعراضه على تحديد نوع الاكتئاب الذي قد يعاني منه طفلك أو لا يعانيه ويساعدك في البحث عن المتخصّص الذي قد تحتاجه.

بقلم دينيس دريسكول

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.