جراحة الفتق هي عملية جراحية بسيطة للغاية تنجح في جميع الحالات تقريبًا.
لكن الأطباء ينصحون الآباء بعدم تأخير عملية طفلهم لأن بعض المضاعفات يمكن أن تظهر في هذه الحالة بعد ذلك، إليكم بعض الحقائق المفيدة حول الجراحة.
تستغرق العملية أقل من ساعة ويمكن للطفل العودة إلى المنزل في نفس اليوم الذي أجريت فيه الجراحة.
بشكل عام، يجب أن يقضي الطفل حوالي خمس ساعات في المستشفى، ولكن في حالة ظهور أي مضاعفات، يلزم وجود يوم واحد على الأقل من الإشراف الطبي.
لن تبقى ندوب ظاهرة على جلد الطفل لأن كل العمل يتم تحت الجلد.
كما أنه لا توجد غرز تحتاج إلى إزالة ولكن سيكون هناك شريط يغطي الجرح، لكنه سيسقط أو يمكن إزالته بعد أيام قليلة من الجراحة.
في بعض الحالات، يتجمع الدم المجفف تحت الشريط، لكن ذلك سيختفي أيضًا.
بعد أسبوع أو نحو ذلك يمكن القيام بالأنشطة المنتظمة مرة أخرى، ولكن لا ينبغي للطفل القيام بأي أنشطة رياضية حتى يقول الطبيب أنه لا بأس من القيام بذلك.
يمكن للطفل الذهاب إلى المدرسة في اليوم الثاني بعد العملية ولكن أخبره ألا يقوم بأي نشاط يتضمن مجهودًا بدنيًا، في الواقع لا يجب عليه رفع أي شيء يزيد وزنه عن 05 كيلوغرام لمدة أربعة أسابيع من الجراحة.
لا يمكن إجراء الحمام العادي في الأسابيع الخمسة الأولى التي تمر، ولكن يمكن للطفل أن يستحم بحرية بعد ذلك.
لا يعاني معظم الأطفال من آلام شديدة بعد الجراحة، وتقريباً يعود كل شيء إلى طبيعته في غضون أيام قليلة، ولكن إذا حدث أي ألم فعليه تناول مسكنات الألم.
يصفها الطبيب الذي يجري الجراحة في حالة ظهور الألم.
ليس لجراحة الفتق أي آثار جانبية خطيرة، ولكن إذا كنت تشك في أي شيء أو إذا كان الطفل يعاني من حمى لا تذهب، أو ظهر انتفاخ غير عادي حول ندبة الجراحة، فاتصل بطبيبك للحصول على مزيد من المعلومات.
