من الطبيعي أن يصاب طفلك بالحمّى أو السّعال أو البرد من حين لآخر. ومع ذلك، لا تدع الفيروس والبكتيريا يعطّلان نموّه. لذلك، قم بتعزيز مناعة الأطفال من خلال اتباع هذه العادات السليمة:

الرّضاعة الطبيعية هي مفتاح تعزيز مناعة الأطفال

ليس هناك شكّ في أن حليب الأمّ يوفّر أفضل وأكمل تغذية للأطفال منذ ولادتهم.

ثبت أن اللبأ الأصفر، الذي يظهر في الأيام الأولى بعد المخاض، يحتوي على أجسام مضادّة يمكن أن تحمي الأطفال من العديد من الأمراض، مثل الإسهال والتهاب السحايا.

استهلاك الفواكه والخضروات

تعتبر الفواكه والخضروات من المصادر الرائعة للفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى العناصر الغذائية الأخرى لتعزيز صحة طفلك.

إنّ وجودهم في القائمة اليومية لتغذية طفلك سيمنعه من الإصابة بكثير من الأمراض.

جعل النظافة أسلوب حياة من أجل تعزيز مناعة الأطفال

يعدّ غسل يدي طفلك بالصابون بداية جيدة جدًا.

اجعل طفلك يفعل ذلك دائمًا قبل تناول الوجبات وبعد استخدام الحمّام وبعد اللعب.

الحصول على قسط كاف من النوم

قلّة نوم طفلك يمكن أن يؤدي إلى تدهور مناعة جسمه.

أخذ قيلولة كل يوم هي طريقة جيدة لجعل طفلك ينام بشكل كافٍ.

إذا رفض ذلك، ضعيه للنوم في وقت مبكر من المساء.

القيام بالتمارين الرياضية أو الأنشطة الخارجية

اطلب من طفلك القيام بتمارين أو الاستمتاع باللعب في الخارج لأن هذه الأنشطة ستزيد من قدرته على التّحمّل.

تعدّ ممارسة الرياضة و خاصّة المشي لمسافات طويلة والسباحة أمثلة على الأنشطة المثيرة التي يمكن لطفلك القيام بها.

قول لا للتبغ

التدخين ضارّ بالصحة.

إذا كنت أنت أو أي شخص بالغ آخر في المنزل يدخّنون، فمن الأفضل التخلّي عن هذه العادة السيئة من أجل صحة طفلك.

كل التي ذكرناها هي عادات بسيطة، أليس كذلك؟ ومع ذلك، ربّما لا تدرك مدى أهميتها بالنسبة إلى لياقة طفلك.

تحدّث عن هذا الأمر مع زوجتك ويمكن لكلاكما أن يبدأ بداية جديدة مع أطفال وعائلة أكثر صحة

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.