سوف نقدّم هنا 5 مفاتيح لرؤية أفضل لطفلك والتي تمّ تجربتها واختبارها من قبل الآلاف من الأفراد على مرّ السنين.

رؤيتنا هي الوسيلة الأساسية لعلاقتنا بالعالم من حولنا.

من بين الحواس الجسدية الخمس، تعتبر الرؤية هي الحاسّة السائدة والمفيدة إلى جانب حاسّة السمع.

ومع ذلك، يرتدي الملايين من سكّان العالم النظّارات أو العدسات اللاصقة.

تعتبر الحاجة إلى عدسات تصحيحية للرؤية الواضحة أمرًا طبيعيًا الآن، على الرغم من وجود طرق لتحسين الرؤية بشكل طبيعي دون استخدام أيّ وسائل صناعية وإجراءات معقّدة مثل الجراحة.

هذه المفاتيح هي:

مفتاح رقم 1: اجعل طفلك يرمش عينيه بانتظام.

الترميش هو عامل طبيعي يحافظ على رؤية طفلك بشكل أفضل.

وكذلك الترميش ينظّف العينين ويزيّنهما.

عندما لا يكون هناك توتّر، يرمش الطفل عيناه من 10 إلى 12 مرّة كلّ دقيقة، أو مرّة واحدة كل 5 ثوانٍ تقريبًا.

لكن الأطفال الذين لا يرون بوضوح يميلون إلى التحديق وإبقاء عيونهم مفتوحة دون وعي، ممّا يسبّب إجهادًا بالإضافة إلى الشعور بجفاف وتعب العينين.

ذكّر طفلك بأن يرمش عينيه كلّ 3 إلى 5 ثوان.

كلّما رمّش طفلك أكثر، كلّما كان ذلك أفضل لعينيه.

يتمّ التحكّم في الجفن بواسطة عضلة واحدة فقط و من خلال الحصول على استرخاء مناسب في تلك العضلة، يمكن أن يعزّز الاسترخاء في جميع أنحاء الجسم.

ترميش الرفرفة: لممارسة ترميش الرفرفة، اجعل طفلك يرمش عينيه برفق وبسرعة من 10 إلى 20 مرّة. ثم يغمض عينيه و ليسترخي. ليكرّر هذا 2 أو 3 مرات.  

لا يجهد الطفل عينيه أو يضغط عليهما وليسترخي عندما يرمش.

يساعد هذا في الحفاظ على رطوبة عينيك واسترخائها و تكون خالية من الإجهاد.  

مفتاح رقم 2: اجعل طفلك يستخدم رؤيته المحيطية.

في نفس الوقت الذي يركّز فيه طفلك على شيء واحد، تأتي الصور أيضًا إلى عينيه من وعيه المحيطي، من اليسار واليمين، ومن الأمام والخلف.

لكن للأسف، الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الرؤية يقومون بتدريب عقولهم على التركيز باهتمام شديد على شيء واحد فقط بحيث يحجبون وعيهم المحيطي.

هذا “ارتداء الغمامات” يولّد التعب الذهني وأسلوب التركيز المشدود.

مهما كان ما ينظر إليه طفلك، ذكّره دائمًا بأن يكون على دراية برؤيته المحيطية.

 ذكّره أن يكون على دراية بكلّ شيء في نفس الوقت الذي ينظر فيه إلى نقطة واحدة.

مفتاح رقم 3: اجعل عينيه تتحرّك وتغيّر تركيزه

التحديق هو أكثر العادات السيّئة شيوعًا فيما يتعلّق بضعف البصر.

الحفاظ على حركة عيني طفلك وتغيير تركيزه هو الطريقة الأكثر مباشرة وقوّة للتخلّص من عادة التحديق.

عادة، تتحرّك العين من من 50 إلى 60 مرّة في كلّ ثانية، وتغيّر باستمرار ما تنظر إليه.

 هذه الحركة الدقيقة ضرورية للرؤية الواضحة.

يمكن لطفلك تحرير التوتّر في نظامه البصري من خلال تغيير تركيزه بشكل متكرّر.

هذا يشجّع عينيه على أن تصبح أكثر استرخاء.

مهما كان ما يفعله طفلك بعينيه، يجب أن يتذكّر دائمًا تحويل تركيزه وإبقاء عينيه متحرّكتين.

المفتاح رقم 4: على طفلك أن يتجنّب أحلام اليقظة

تُستخدم كلمة أحلام اليقظة للإشارة إلى أيّ نشاط عقلي، سواء كان يتضمّن صورًا أم لا، يلتقط تركيز الشخص بينما عيونه مفتوحة.

لا يوجد أيّ خطأ في الاستخدام الإبداعي للخيال، ولكن عندما تصبح أحلام اليقظة عادة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على رؤية طفلك.

و السبب أنّه إذا أغمض طفلك عينيه وتخيّل النظر إلى مشهد بعيد، فإنّ عينيه تستجيب لذلك، وتغيّر تركيزهما، كما لو كان ينظر بالفعل إلى هذا المشهد البعيد.

هذا يجعل طفلك يحدق ويخلق توترًا بصريًا وترسل رسائل مختلطة إلى عقله.

المفتاح رقم 5: اجعل طفلك ينخرط في عالمه بحماسة وتساؤل كما لو كان يرى كلّ شيء لأوّل مرّة.

إذا كان طفلك يتذكّر أن يغمض عينيه ويحرّكهما ويحوّل تركيزه ويستخدم رؤيته المحيطية ويتجنّب أحلام اليقظة، يمكن أن يقع في فخّ استخدام عينيه ميكانيكيًا فقط.

هناك فرق كبير بين الرؤية والبحث النشط.

هناك دائمًا شيء جديد ومختلف ليلاحظه.

قم بتطبيق هذه النصائح الخمس على طفلك بوعي وبشكل منتظم وستجد أنّ عينيه لن تبدأ فقط في الشعور بالاسترخاء ولكن رؤيته ستصبح أكثر وضوحًا.

و هكذا نكون قد قدّمنا 5 مفاتيح لرؤية أفضل لطفلك والتي تمّ تجربتها واختبارها من قبل الآلاف من الأفراد على مرّ السنين.

المصدر: مواقع إلكترونية

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو Fleur-10.png

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.