ينتج عن الجروح والخدوش أحيانًا عواقب وخيمة إذا لم يتمّ العناية بها في الوقت المناسب.

يركض الأطفال حول المنزل ويسقطون المزهريات وغيرها من المواد الزجاجية، ممّا قد يؤدي إلى حدوث خدوش أو جروح.

يجب الإشراف بعناية على الأنشطة الخارجية للأطفال حتى لا يتعرّضون إلى ما لا يحمد عقباه.

تحدث الجروح بسبب الأشياء الحادّة التي يمكن أن تخترق الجلد أو تتلف الجلد على السّطح.

الخدوش هي نوع خفيف من الجروح، كما أنّها ناتجة عن أشياء حادّة مثل قطعة من الزّجاج أو شوكة أو سكّين، يحدث التآكل بسبب الاحتكاك أو فرك الجلد بسطح خشن. 

في الحالات السابقة يمكن أن ينزف الجرح عند تمزّق الأوعية الدّموية الدّقيقة الموجودة تحت الجلد.

إذا لم يتوقف النّزيف، يجب تغطية الجرح بقطعة قماش ناعمة، بعد ذلك يجب تنظيف الجرح بالماء الفاتر والصابون.

يجب استخدام المرهم المضاد للبكتيريا لتنظيف الجرح وتغطيته بضمّادة.

يساعد المرهم المضادّ للبكتيريا على قتل الجراثيم.

ستمنع الضمّادة البكتيريا من الدخول وتمنع الجرح من تفاقمه، لكن يجب تغيير الضمّادة كلّ يوم والحفاظ على الجرح جافًا.

الشيء الجيّد هو أنّ الجروح والخدوش لا تتطلّب أيّ اهتمام خاصّ في معظم الحالات، ولكن إذا كان الخدش ناتجًا عن مخالب حيوان أو كان التآكل ناتجًا عن سطح معدني فيه صدأ، فيجب الاتّصال بالطبيب على الفور، لأنّ الحيوان يمكن أن يكون مصابًا بداء الكلب ويمكن أن يتسبّب الصّدأ في حدوث تعفّن.

اعتمادًا على الحالة، يصف الطبيب المضادات الحيويّة أو المستحضر أو ​​حتى الحقن.  

في بعض الأحيان، لن يكون الجرح خطيرا، ولكن بسبب الإهمال، يصاب الجرح بالبكتيريا.

إذا أصيب الجرح بالعدوى، فستظهر عليه أعراض مثل الاحمرار، وانتفاخ الجلد.

يمكن أن تكون الجروح عميقة جدًا وطويلة في بعض الأحيان.

في مثل هذه الحالات، يجب اختيار الغرز بالتأكيد. إنّه إجراء بسيط للغاية.

يتمّ حينئذ تخدير منطقة الجرح باستخدام مادّة مخدّرة يمكن حقنها أو تطبيقها ببساطة مباشرة.

ثم يقوم الطبيب بخياطة الحواف المقطوعة معًا باستخدام إبرة وخيط معيّنين.

إذا لم يكن الجرح كبيرًا بما يكفي، يتمّ ختم الجرح باستخدام نوع خاص من الغراء بدلاً من الغرز.

سيثبّت الصمغ الحواف معًا حتى يلتئم الجلد تحتها و يذوب الصمغ على مدار فترة من الزمن.

يحتاج الأطفال إلى مراجعة الطبيب كلّ أسبوع حتى يتمكّن من متابعة التّحسن، وعندما يلتئم الجرح تمامًا يتم قطع الغرز بالمقص ثم يتم نزع الخيوط برفق.

في معظم الحالات، لا يترك الجرح أثرا على الجسم، و هذا يعتمد كليًا على طريقة العلاج وفعاليته.

مقالات مشابهة